شهدت وزيرة الدولة لشئون البيئة د.ليلي اسكندر، مراسم توقيع عقد إنارة إحدى مشروعات التنمية العمرانية بالقاهرة الجديدة ، والذي يهدف إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية كأحد أهم المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة في الإنارة. وأكدت اسكندر - في الكلمة التي ألقتها أثناء التوقيع- أن التوسع في إنتاج الطاقة الشمسية سيدعم التوسع في خطط التنمية الاقتصادية بالصحراء المصرية للخروج من الوادي الضيق وخفض الأحمال البيئية على المجتمعات القائمة، حيث يرتبط مفهوم الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النظيفة ارتباطا وثيقا بقضايا تغير المناخ يتمثل في نوع وحجم الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود والتي تؤثر بشكل كبير في ظاهرة التغيرات المناخية . وأكدت أن هذا المشروع يمكن أن يتضمن مبادرات بيئية أخرى مثل تنفيذ برنامجا لترشيد استهلاك المياه وإعادة الاستخدام في أغراض آمنه، وبرنامجاً آخر للحد من المخلفات المتولدة وإدارتها بأسلوب علمي يبدأ بالفرز من المنبع مع نظم للجمع والنقل والفرز وإعادة التدوير لتحقيق قيمة اقتصادية مضافة إلى جانب تحسين مستوى النظافة ، وذلك للخروج بنموذج عمراني بيئي متكامل يمكن تكراره في مشروعات أخرى. ودعت اسكندر، الشباب والمهتمين للاستثمار في مجالات الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة والإدارة المتكاملة للمخلفات، والتي تضعها الحكومة على قمة أولوياتها، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني المشاركة في دعم الترويج لتلك المشروعات لتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدة أن الوزارة ستقدم كافة أوجه الدعم الممكنة، وتتبنى المبادرات الجادة في تلك المجالات.