أكد خبراء الطب أن مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا بين الدول التي تعاني من أعلي معدلات انتشار لمرض السكر، حيث يعاني أكثر من 15% من إجمالي عدد البالغين في مصر من المرض. وأشاروا إلى أن مرض السكر يعد من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمي ، ففي عام 2012 ، بلغ عدد الحالات المصابة به أكثر من 66 مليون حالة. جاء ذلك خلال المؤتمر ال 49 للجمعية الأوربية لدراسات السكر والذي عقد بمدينة برشلونة بأسبانيا، بحسب ما ذكرته إحدى شركات الأدوية العاملة بمصر في بيانها الصادر الاثنين 30 سبتمبر. وتشير أحدث إحصائيات الاتحاد العالمي للسكر إلى العديد من الحقائق الخطيرة حول هذا المرض حيث يعاني من مرض السكر 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكر على المستوى العالمي إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030 ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7ر50% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83%. وأوضح المؤتمر، بحسب البيان، أن مرض السكر يلقي بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول. وأوصى المؤتمر مريض السكر بعدم التراخي في اكتشاف أحدث أنواع العلاج الجديدة والمناسبة لحالته، وأن يبادر بسؤال طبيبه الخاص واستشارته فى أحدث أدوية علاج السكر والتي قد تكون سببا في العلاج دون إحداث أية مضاعفات.