قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، ان الشيخ اسامة بن لادن تعرف علي عبدالله عزام "الفلسطينى الاردني"، والذي يعد من اعلام جماعة الاخوان المسلمين عام 1978، عندما كان يعمل مدرسا لدى احد الجامعات السعودية. وتخرج بن لادن عام 1979، ودرس الاقتصاد لان والده كان ملياردير وكان يريد ان يكون سندا له ولاخوته ال 52 من بعده، وتوفى والد بن لادن وعمره 11 عام، وترك له ثروة قدرت ب 300مليون دولار. واستطاع عبدالله عزام، اقناع بن لادن بالسفر الى افغانستان، وقد كان وسافر اسامة لمدة شهر وعاد للسعودية، وسافر مرة اخرى وقال له حينها عزام، " انت من الرجال اللذين سوف يفتح الله بهم بلاد الاسلام" وتلك كانت بداية النهاية ل بن لادن. أكد زايد، ان الجهاد بدأ في افغانستان ضد الروس، وكان دور اسامة هو التمويل المادي ووتوفير المعدات الثقيلة التابعة له لشق الطرق في الجبال الوعرة، ووقتها تدخلت المخابرات الامريكية لدعم المجاهدين بمبلغ 3 مليارات دولار، ووفرت لهم الاسلحة والتدريب على اعلى مستوى حتى استطاعوا دحر الروس عن افغانستان، وكانت تلك بداية الاحتلال الامريكي لافغانستان، وشكرا للجهاد والمسلمين. نوه زايد، الى ان بن لادن عاد مرة اخرى الى السعودية، وتعرض لضغوط ومنع من السفر، وهرب الى السودان، واقام هناك بعض المشاريع ونظرا للضغوط الامركة والسعودية على السودان، فقد عاد مرة اخرى الى افغانستان، وكان قد عرض على السعودية والكويت قبلها، جلب المجاهدين للحرب ضد صدام حسين ابان الغزو العراقي للكويت، وهو ما تم رفضه، وبذلك كانت نهايته على يد الاخوان، وقد مات، ولم يراعى فيه كرامة الميت والقى في البحر ولم يتم دفنه. اشار زايد الى ان مواقف محمد عوض ابن لادن، والد اسامة لا نستطيع نكرانها فهو الذي قام بتجديد المسجد الاقصى عام 1969، وساهم في توسعة الحرمين الشريفين، وكان له دور في اقناع الملك سعود بن عبدالعزيز بالتنحي لاخيه الملك فيصل، كما قام بدفع رواتب الموظفين في الحكومة لمدة عام، وسدد الملك فيصل الجميل، باسناد كثيرا من المشروعات الحكومية لشركته. أوضح زايد، ان جميع ضحايا الاخوان هم من طلبة الجامعات، ضاربا المثل ب اسامة بن لادن عندما تخرج عام 1979، وكان له عبدالله عزام بالمرصاد، وكذلك كانت بداية ايمن الظواهري الذي تخرج من الطب واخيه محمد الذي درس الهندسة، والقرضاوي الذي تخرج من الازهر، ومحمد بديع، وياسر برهامي واحمد فريد، وسعيد عبدالعظيم، وغيرهم ممن لم يكمل مجال تعليمه، واتجهوا لفكر الجهاد، وكذلك اسس ناجح ابرهيم الجماعة الاسلامية. تابع زايد، يجب أن ندرك ان الجامعات، هي البداية لاى انحراف في الفكر، وهو ما يتطلب منا الحذر، ومنع اصحاب تلك الافكار من العبث بعقول شبابنا، مشيرا الى ان كل هؤلاء ضحايا فكر الاخوان، وسوف نصل في النهاية الى من وراؤه.