أكد محافظ القليوبية، محمد عبدالظاهر، أن الاعتداء على نهر النيل، جريمة في حق الشعب بأكمله، يجب أن يعاقب مرتكبها بأشد العقاب. وقال، إننا يجب أن نحافظ على كل قطرة ماء خلال المرحلة المقبلة في ظل أزمة المياه المنتظرة، التي بدأت تطل برأسها على كثير من دول العالم. وأشار المحافظ، إلى أن المخالفين استباحوا الأخضر واليابس، ولابد من الحفاظ على حق الدولة، وحرمة نيلها بإزالة أي تعديات. جاء ذلك خلال الحملة التي قادها محافظ القليوبية بنفسه، لمتابعة عمليات إزالة التعديات على كورنيش النيل ببنها، ورافقه خلالها مصطفى عباس، رئيس المدينة، وسامي صالح، مساعد رئيس المدينة، وعدد من الأجهزة المعنية. وأكد المحافظ خلال الجولة، أن المخالفين ومعهم بعض ضعاف النفوس من صغار المسئولين استباحوا حرمة النيل، وأقاموا مباني وكافيتريات وصالات أفراح، وغير ذلك من المخالفات، وقد تم تشكيل لجنة لحصر المخالفات على النيل لإزالتها فوراً. وتمكنت الحملة من إزالة بناء سور بارتفاع 3 متر داخل حرم جسر النيل ومباني بالطوب الأبيض علي شكل سور خلف مكتبة بنها العامة بعدد 5 قطع علي مساحة 5 قراريط وسور من من الطوب الأبيض وماط بأسوار حديدي مشغول علي مساحة نصف فدان أمام مدخل بنها القبلي وإزالة سملات خرسانية علي مساحة 10 قراريط بناحية مدخل بنها خلف المصنع الحربي.