ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه يتعين علي سوريا تدمير منشآتها المنتجة للأسلحة الكيماوية مطلع نوفمبر القادم ، كما يتعين عليها التخلص من كل ترسانتها من الغازات السامة وغازات الأعصاب بحلول منتصف العام المقبل. وأشارت الصحيفة ، إلى أن انعقاد مجلس إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ،الجمعة 27 سبتمبر، في لاهاي جاء سابقا لموعده الذي كان مزمعا بعد يومين ، والمنوط به تمهيد الطريق مطلع الأسبوع المقبل أمام المفتشين لبدء مهمتهم بمخازن الأسلحة السورية المعلن عنها والمتعلقة بالذخيرة الكيماوية وأجهزة الإرسال ومنشآت الإنتاج. وكان مقررا انعقاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق ،الجمعة 27 سبتمبر، للتصويت على قرار من شأنه إلزام نظام الأسد قانونيا ، وبموجب تسوية أبرمت بين روسيا والقوى الغربية ، لن يتضمن القرار تدابير عقابية تلقائية ضد الحكومة السورية حال إخفاقها في الالتزام بالاتفاقية المنوطة بالتخلص من أسلحتها الكيماوية ، ولكن أي تدابير عقابية – بدءا من العقوبات وحتى التدخل العسكري - تتطلب قرارا ثانيا.