بدأ الموسم الدراسي، و أصبحت المواصلات أزمة تكثر مشاكلها يوميا، و يحاول البعض استغلال هذه الظروف. ففي الوقت الذي لا يجد فيه البعض مواصلات لنقلهم من مكان إلي آخر، يقوم بعض السائقين بزيادة الأجرة، و بالطبع نظرا للظروف يضطر البعض للقبول بالأمر لمجرد الوصول إلى المكان المراد. و يقوم عدد آخر من السائقين بقسم الطريق، بمعنى أن مثلا سيارة "دقي جيزة" و التي تخرج من الوراق أو امبابة، تقوم بتحميل العربة للدقي أولا و أخذ الأجرة، ثم استكمال الطريق للجيزة بأجرة جديدة، و كذلك ميكروباصات "بولاق- جيزة" فتأخذ أجرة لبولاق، ثم تأخذ أجرة جديدة للجيزة، و بالتالي يقوم الراكب بدفع الأجرة مرتين للوصول إلى المكان الذي يريده. و تحدث العديد من المشاكل و التي قد يحدث بسببها شجار في الموصلات، و قد يؤذى البعض، وكل هذا بسبب الاستغلال و شعور المواطن بأنه في عنق الزجاجة، و أن المليم سيفرق معه. و قامت بوابة أخبار اليوم بعمل جولة بين فئات مختلفة لمعرفة الآراء حول هذا الموضوع، و كانت الردود كالتالي : قالت "إنجي خليفة" حصلت معايا، لما الحظر اتفعل السواقين بقوا يستغلوا الوقت اللي قبل معاد الحظر أوي، فبيغلوا الأجرة تلت أضعاف، و ساعات بضطر أركب و خلاص، و ساعات لما ألاقي الموضوع زاد أوي بركب تاكسي و أقول هي هي. و علق "فاروق محمد" أنا موتي وسمي اللي يستغلني يعني ممكن أطلع بمزاجي لكن غصب عني لا، و مرة حصلت معايا و مدفعتش أجرة تاني، صحيح حصل مشكلة و خناقة كبيرة بس الناس كلها كانت مخنوقة زيي و بتدعي عليه. و شاركت "رنا جلال" بصراحة حاجة تقرف، و المشكلة إن لما في ناس بتقبل بالوضع ده السواقين بيزيدوا فيها و بيعتبروا إن ده حقهم، و لما حد يقولهم هدفع أجرة واحدة يحسسوه إنه بياخد فلوس حرام و يقولوله لو هتقبلها على نفسك ربنا بقى هو اللي هيحاسبك، فبجد حاجة قمة في الاستفزاز. و قال "شريف حلمي" لا أنا مش بسمح بكدة، و عندي استعداد أبات في الشارع و لا إني أركب مع سواق ياخد فلوس أنا تعبت فيها غصب عني، و تعليقي إن المال السايب يعلم السرقة، و مافيش حد يحاسبهم ويقولهم متسرقوش فبالتالي هيتعاملوا مع الموضوع إنه حقهم، و الشعب طظ فيه مش مهم بقى.