قالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية في العراق إن مسلحين نفذوا هجومًا منسقًا على مبان لجهاز الحكم المحلي والشرطة في شمال البلاد، الأربعاء 25 سبتمبر. وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل إثر تفجير سيارتين ملغومتين وهجمات بقذائف المورتر. وبدأت الهجمات التي قال مسؤولون بالجيش إنها تحمل بصمات تنظيم القاعدة بتفجير سيارتين ملغومتين أمام مبنى المجلس المحلي ومقر الشرطة ببلدة الحويجة. وذكرت مصادر عسكرية أن المسلحين أطلقوا بعد ذلك قذائف مورتر قبل أن يشتبكوا مع الجيش في تبادل لإطلاق النار مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل بالرصاص، وانسحب المسلحون بعد وصول تعزيزات. وقال ياسين الساباو "كنت في مبنى المجلس المحلي للحويجة حين هز انفجاران الأرض فجأة، وركضت الى خارج المبنى وصدمت حين رأيت لحما بشريا واشلاء متناثرة حول المدخل". وقُتل نحو ستة آلاف شخص في أعمال عنف حتى الآن هذا العام وفقا لمنظمة ضحايا حرب العراق. وفي حادث منفصل، قالت الشرطة ومسعفون إن مسلحين اقتحموا منزل رجل شرطة في حي الشعب بشمال بغداد مما أسفر عن مقتله هو وزوجته وشقيقة زوجته وأطفاله الثلاثة. وقالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن مسلحين فتحوا النار على سيارة مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين خارج نوبة عملهما. وزاد التوتر بين زعماء الشيعة والسنة في العراق بعد أن نظم السنة احتجاجات على مدى اشهر طالبوا فيها بإنهاء ما اعتبروه تهميشا لهم.