أكدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد و امانة سر حمدي عجمي في حيثيات حكمها بحظر نشاط تنظيم جماعة الإخوان وجمعيتها وأى مؤسسة تابعة لها والتحفظ على المقرات والممتلكات وتشكيل لجنة تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء لإدارة تلك الممتلكات ان جماعة الاخوان المسلمين التي انشئها حسن البنا في عام 1928 و تنظيمها و جمعييتها قد اتخذت من الاسلام ستاراً لها الا ان تولي زمام امور البلاد فاهدرت حقوق المواطنين المصريين الي ابسط الحقوق و هي الاحساس بالامن و الطمانينة كما اساءت الاحوال المعيشية و تاهت الحريه و العدالة الاجماعية التي ناضل الشعب كثيراً حتي ينالها منذ ثورة 25 يناير الا انه اصطدم بواقع اليم فلم ينل هذا النظام الا التنكيل و التقطير و الاقصاء و التهديد و الاستعلاء فاستئثرت تلك الجماعة و قيادتها بجميع مناصب الدولة فذادت احوال المواطنين سوء فهب الشعب في ثورتة المجيدة يوم 30 يونيو 2013 متحصناً بقلمة و حشودة و سلميتة التي لم يكن لها مثيل في التاريخ لافظاً هذا الكيان الظالم متمرداً عليه متخلصاً من ظلمه منهياً للحكم المستبد مستعيناً بسيفة و درعة و قواته المسلحة الباسلة و التي هي فصيل من هذا الوطن لا ينفصل عن شعبة و لا ينصر غيره في مواجهة هذا النظام الظالم الذي اصم اذنيه عن تلبية نداء شعبة و طلباته و اعمي عينيه عن رؤية الحقيقة فهبت لنجدته و نصرتة .. فأن هذه الثورة قد كرست لدولة سيادة القانون و اسست للدولة عصر الديمقراطية مما استلزم ان يكون لها عقدها الاجتماعي الائق بها متمثلا في دستور يعبر عن الهوية المصرية و يوضح توجهها الاقتصادي و الاجتماعي و يبرز انحياز الدولة المصرية الجديدة لحقوق المواطنين و المواطنة مححداً اهدافها و غاية و مؤسستها الدستورية لتحصين تلك المؤسسات بدعائم الاستقلال الازم لتمكينها من اداء اعمالها برقابة شعبية بدون تسلط او تبعية لاي جهه سواء الشعب مصدر كل السلطات .. الا انه فوجئ بمواجهه من التطرف و الارهاب و التخريب و العنف تجتاح امنه و امانه فاستقوي هذا الكيان بالخارج و طالب بالتدخل الاجنبي في شئون البلاد و حصد ارواح الابرياء و حقوقهم و مزق الوطن و احتل المساجد و حرق الكنائس و اعتدي علي منشئات الدولة فازداد بغياً و اجراماً بأن تمرس القتل و النتكيل و التمثيل بجثث رجال القوات المسلحة و الشرطة و المواطنين فلم يرحم شيخاً هرماً و لا طفلاً او نبتاً مثمراً متستراً في ذلك بستار الدين و هو منهم و من اعمالهم برئ فملئوا بطونهم و حشدوا عقول اتباعهم كذباً مستغلين في ذلك كثره اموالهم و سطوتهم فكان لازاماً علي المحكمة بما لها من سلطة في تقديم الاستعجال و الضرورة الملحة و الخطر الداهم الذي اجتاح ربوع الوطن و الم به من تكدير امن المواطنين و سلمه العام و امنه القومي خاصه و ان قيادات و اعضاء هذا الكيان متهمة في قضايا قتل و ترويع و حمل اسلحة و انشاء تشكيلات زات طابع عسكرى بما يهدد الوحده الوطنية و دراء لتلك المفاسد و جلب لمتافع البلاد و امنها القومى و سلامة ابناءه و اضافت المحكمة ان هذه الحركات السياية التى تدعي انها تدعي انه تحمل هموم الامه و انه تسعي الى انقاظها من الهوان و الزل و لا كنها مع الاسف لم تاتي البيوت من ابوابها و لم تسلك طرق الاصلاح التى شرعها الله بل تراهم خصماء الداء لمن يدعو الناس الى المنهج العظيم الذي اختارة الله للاصلاح في كل الرسالات و على امتداد التاريخ الاسلامى و من بين هذه المتناهج البعيده عن منهج الاسلام منهج سيد قطب الذي ما ذاد الناس الا بلاء و دمارا ويحمل هذا المنهج في طياته رفض الرجوع الى الله و رسوله في قضايا الخلاف و يهون من قضايا الشرك في العباده و قضايا الانحرراف في انواعة حيث ان جماعة الاخوان تاثرت بالفكر القطبي اكثر من تاثير حسن البنا نفسة المنسوب الية تاسيس الاخوان المسلمين لاسيما تكفيرة للمجتمعات الاسلامية و غير ذلك من الافكار التى كانت مصدرا و منبع للتكفير و الارهاب الذي شوه الاسلام