يتفاقم الخلاف كل لحظة بين الآراء المختلفة حول الأمور الخاصة بمصر، و التي أول أسبابها أن البعض يدخل الدين في السياسة. يكمن الخلاف في عدم تشخيص الناس للوضع بدقة، و رؤية ما يحدث بأنه معارضة أشخاص للدين، بالرغم من أن المعارضة لقادة و أشخاص، و ليس له علاقة بالدين علي الإطلاق. و تتغير آراء بعض الأشخاص بين اللحظة و الأخرى، بسبب تأثير الخطب الدينية و استخدام طرق للعب بالنفوس، و أحيانا يحدث تذبذب بين الأمور، فقد يسمع البعض أن الأمر له علاقة بالدين فيخشى أن ما قام به للتصدي لبعض القادة ممن ينتمون لجماعات إسلامية كان من الخطأ. و السؤال هنا هل نحتاج إلى من يوجهنا للدين؟ هل سيختفي الدين باختفاء شخص؟ و أبسط الأمور فبعد أن توفى الله رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الدين مازال بيننا لم يفنى ..فلماذا إذا ربط السياسة بالدين؟! و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء بخصوص هذا الموضوع، فكانت كالتالي : قالت "أسماء مصطفى " دي ناس رجعية وبيعملوا كده عشان تحقيق مصالحهم الشخصية أولا و أخيرا بس تحت اسم الدين. و علقت "ريم" للأسف في ناس كتير مش مستوعبة إن الدين مالوش علاقة بالسياسة، و فاكرين إن أي حد بيصلي يبقى هيراعي ربنا، علاقتنا بربنا ربنا لوحده اللي عالم بيها مش لازم يعني نتصور و احنا بنصلي عشان نقول إننا متدينين، و اللي مستني حد يرشده للدين ده يبقى محتاج إعادة تأهيل. و أجاب "هلال" كل حاجة لازم نربطها بالدين، مهو طبيعي إن اللي بيتقي ربنا هيراعيه فينا، هيفكر في الفقير زي مبيفكر في الوزير، هينشر العدل و هيصلح حال بلدنا. و شارك "خالد" قائلا : "الخير في أمتي إلى يوم الدين" ده مش كلامي ده كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني الدين و الخير موجودين، المهم نختار شخص صح، ومش عيب إننا نعترض على أي شخص حتى لو احنا اللي اخترناه لما نلاقيه مش بيراعي الأمانة اللي ربنا أدهاله، وربط السياسة الدين "جهل" لا أكتر و لا أقل.