11/12/2011 06:11:43 م شيماء قنديل مع قيام ثورة 25 يناير اتجهت أنظار الشباب المصري الي التعليم الإليكتروني لأنه يتيح مجالاً أوسع للتعلم الذاتي فيتم الإنتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلي التعليم الإلكتروني . ويكون معتمدا علي تكنولوجيا الإتصالات والإنترنت، بل ويتم النظر اليه علي انه بديل تكنولوجي متطور عن الدورات التقليدية لما تقدمه من برامج تعليمية مرنة تعمل علي ايصال المعلومة بجهد ووقت أقل وتسهل علي المتعلم التواصل مع مراكز عالمية في بلدان مختلفة ليتمكن من الحصول علي الدورة في الوقت الذي يحدده دون الارتباط بوقت معين وبعدد ساعات محددة علي عكس ماتحتاجه الدورات التقليدية. وتتيح إمكانية الدراسة من المنزل طبقا لجدول يلائم ظروف المتعلم كما يوفر الأدوات اللازمة التي يحتاجها المتعلم مباشرة علي الانترنت ، بالاضافة الي تمكينه من الحصول علي شهادة تخرج في نهاية الدورة التدريبية. واشارت شركة " كيونت " العالمية في مجال التعليم الإلكتروني الي أن التعليم الالكتروني يحقق فوائد كثيرة للاستمرار بالنهوض في العملية التعليمية وحيث أن نمط الحياة السريع أصبح السمة الغالبة علي حياة الأفراد ولم يعد بامكانهم الذهاب الي مراكز الدورات التعليمية التي تحتاج الي وقت وموارد مالية قد لاتتوافر لدي الغالبية العظمي منهم، ولهذا تم اطلاق خدمة الدورات الالكترونية لتعزيز قدرات الفرد والارتقاء بمستواه المهني ومساعدته علي المشاركة في دورات تدريبية تتميز بالاعداد الجيد من خلال مؤسسة سويسرا التعليمية والذي يستخدم نظامًا أساسيًا عبر الإنترنت يتيح إمكانية المشاركة في بيئة تعليمية جيدة كما يوفر الموارد والأدوات اللازمة لجعل تجربة التعليم رائعة." وتضمن الخدمة تقديم مجموعة من الدورات التدريبية منها مهارات الاتصال والعرض، تصميم المسار الوظيفي، دورة التسويق ، فن الإدارة "الاستراتيجيات والمفاهيم الرابحة". وتهدف الدورة التدريبية في مهارات الاتصال والعرض التي يوفرها المعهد إلي تعريف القادة ورجال الأعمال الطموحين علي أهمية الاتصال الفعال الذي يعد أهم رفيق لهم في طريق النجاح.. حيث تعتبر إجادة مهارات الاتصال بين الأشخاص من أهم شروط إقامة علاقة عمل ناجحة. وتشتمل موضوعات دورة مهارات الاتصال علي أهم استراتيجيات ومفاهيم الإقناع والاتصال والعرض كما تتضمن العناصر الأساسية في الاتصال، الاتصال الداخلي مقابل الاتصال الخارجي،أسرار الاتصال الشفهي والمكتوب.