يأتي انضمام نجم الكوميديا أحمد حلمي وتأقلمه السريع مع أجواء البرنامج ليحمل قيمةً مضافةً لهذا الموسم من حيث قدرته الفنية والتقنية كممثل قادر علي تقييم جوانب إضافية من المواهب أولاً. وتماهيه كنجم كوميدي قادمٍ من عالم السينما المصرية مع نظيره الفنان القدير ناصر القصبي الذي يجسّد النبض الكوميدي الخليجي والعربي ما يجعلهما معاً يشكلان ثنائياً تحكيمياً وكوميدياً خاصاً قادراً على إضفاء روح الدعابة والنكتة ورسم الابتسامة على الوجوه وسط أجواء استعراضية حافلة غالباً ما تكون مشحونةً بتوتر المشاركين وقلقهم الناجم عن ارتفاع وتيرة التنافس في ما بينهم ولا سيما في الحلقات المباشرة. بدا أحمد حلمي في غاية الحماسة لانطلاق البرنامج لافتاً إلى أن الحلقات الأولى التي قامت خلالها اللجنة باستعراض المواهب كانت "ناجحة بل وقوية جداً إذ تميّزت بوجود العديد من المواهب الشاملة والقادمة من مختلف أنحاء العالم العربي". وأضاف حلمي: "حرصتُ على متابعة البرنامج في موسميه الأول والثاني ولكنني لم أتخيّل يوماً وجودي ضمن لجنة التحكيم! ولا أخفي أنه عندما عَرضت عليَّ إدارة MB« الانضمام إلى البرنامج تردّدتُ قليلاً نظراً للمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق أعضاء اللجنة." وتابع حلمي: "أذكر أنني عندما حضرت إلى الاستوديو لتسجيل الحلقات الأولى انتابني مزيج من مشاعر متناقضة فمن جهةٍ شعرت بمتعة كبيرة وطاقة عالية ومن ناحيةٍ أخرى أحسستُ بقلق ومسؤولية كبيريْن غير أنني وفي كل الأحوال ذُهلت فعلاً بهذا الكم الكبير من المواهب العربيّة المتنوعة والاستثنائية". وعن علاقته بزملائه في اللجنة اعتبر حلمي أن تقاربه معهم جاء على نحوٍ فوري ناهيك عن الانسجام والتناغم والروح العائلية السائدة داخل الاستوديو وبين أفراد فريق العمل. وأكّد حلمي أن الدور الرئيسي الذي تلعبه لجنة التحكيم يكمن في تشجيع هذه المواهب على تقديم أفضل ما لديها وتحفيزها على تطوير قدراتها وتجديدها وتقديم الأفضل في المراحل المتقدمة من البرنامج.