أكد الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، أن بعض المدن التراثية العربية وآثارها تواجه العديد من المشاكل، أبرزها الإهمال، والأثر السلبي لعوامل التعرية المناخية. وأضاف رشوان في تصريحات له - خلال انعقاد الملتقي العربي السابع للسياحة البيئية المستدامة والحفاظ على المدن التراثية والذي يختتم أعماله غدا الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون المشترك مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" ومشاركة وزراء "السياحة، والبيئة، والشباب – إلى أنها تتعرض إلى عدم الصيانة والترميم والتعرض للنهب والسرقة والتهريب بجانب بعض الآثار السلبية لفعاليات السياحة المدمرة بمنشآتها. وأشار رشوان إلى أن الملتقى يهدف إلى تفاعل الشباب العربي والإسلامي مع الأحداث البيئية الدولية والسعي لتطبيق مفهوم التنمية السياحية المستدامة في مواقع التراث الأثري وتبادل الخبرات الدولية في مجال السياحة البيئة بين قطاع الشباب، واتخاذ خطوة نحو تشجيع السياحة الداخلية والعربية وتشجيع السياحة البيئية بين قطاع الشباب العربي، فضلا عن الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي وسبل تنميتهم . وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، سيتم إطلاق مصطلح السياحة المستدامة عند دخول قطاع السياحة ما يعرف بالاقتصاد الأخضر، وعلى الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملًا جاذبًا للسياح وإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكن الطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها والحياة الفطرية، بالإضافة إلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها. وأشار رشوان إلى أن السياحة البيئية لا تترك أقل تأثير ممكن على البيئة ويساعد على دعم السكان المحليين، وكذلك الحفاظ على الحياة البرية، وذلك في كافة الأنشطة والمنشآت التي تعتمد بدورها على استخدام المواد الطبيعية في كل مناحي الحياة فيها. يذكر أن محاور الملتقى تدور حول السياحة المستدامة ودورها في الاقتصاد الأخضر "ريو + 20" والإدارة البيئية للمنشآت السياحية، وتنمية موارد السياحية البيئية والتسويق للأماكن التراثية ضمن السياحة المستدامة، وسبل تشجيع السياحة البيئية بين قطاع الشباب، والتجارب العربية في مجال السياحة البيئية .