استمر لليوم الثاني على التوالي فعاليات الملتقى الشبابى العربى السابع للسياحة البيئية والحفاظ على المدن التراثية تحت شعار " نحو تشجيع السياحة البيئية والحفاظ على المدن التراثية " والذى ينظمه المكتب العربي للشباب والبيئة تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة، و من الجهات المنظمة للملتقي الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب العرب و مجلس وزارء البيئة العرب بجامعة الدول العربية، وحضر الملتقى ممثلين عن وزارات السياحة والثقافة و الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية و منظمة الايسيسكو، ولفيف من خبراء السياحة فى المنطقة العربية، والجمعيات والمنظمات الشبابية البيئية. حيث اقيمت الفعاليات اليوم ببيت السناري بالسيدة زينب، بهدف تشجيع السياحة البيئية والسياحة المستدامة، والتعرض لقضايا ومشاكل التنمية البيئية للمناطق الأثرية السياحية . حيث أطلقت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة حملة نظافة للمنطقة المحيطة ببيت السناري ينفذها الشباب المشارك بفعاليات الملتقى والذي يمثل أكثر من منظمة شبابية ب20 دولة عربية وافريقية، كما أكدت الوزيرة أن مصر لديها ثروة من المحميات الطبيعية والتي يمكن استغلالها في مجال السياحة البيئية واعتبارها من عوامل الجذب المميزة للسياحة بمصر، ورحبت بالشباب العربي والافريقي المشارك في الملتقى مشددة على أهمية التعاون مع المنظمات الشبابية لدعم العمل البيئي في مصر . و اطلق المشاركون في الجلسة الافتتاحية للملتقى أمس نداءا لاعادة احياء التراث بمناطق مصر القديمة ومنها مدينة الفسطاط والتي يقع بيت القاهرة الثقافي التعليمي البيئي بقلبها، وتدرس وزارة البيئة تنفيذ برامج لاحياء المنطقة من الناحية البيئية سواء من خلال حملات النظافة والتجميل وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل للمسئولين عن تلك المنطقة للحفاظ عليها من الناحية البيئية . ويتناول الملتقى عدة محاور منها السياحة المستدامة ودورها فى الاقتصاد الأخضر، والحفاظ على التراث الطبيعى، بالاضافة الى الإدارة البيئية للمنشآت السياحية ، وتنمية موارد السياحة البيئية والتسويق للأماكن التراثية ضمن السياحة المستدامة، علاوة على سبل تشجيع الشباب على ممارسة السياحة البيئية ، والتجارب العربية فى مجال السياحة البيئية، كما تم اطلاق كتاب السياحة البيئية للدكتور عبد الغفار حنيش .