في رده على تصريحات الدعوة السلفية د.كمال الهلباوى: الدستور المقدم للشعب يجب أن يكون مفهوماً وواضحاً قال د.كمال الهلباوى المسئول السابق عن جماعة الإخوان فى الغرب إن للدعوة السلفية أن تعتقد وتفعل ما تشاء، ولا أخاف من التهديد ولا يجوز أبدًا أن يستخدم الإسلاميون سلاح التهديد، لأن الله يقول "وقولوا للناس حسنا" .. فالإنسان يعتقد بما يشاء ويرحب بما يشاء.. وفى النهاية الأمر للجنة الخمسين ويعود إلى الشعب الذى وافق عليه حزب النور ليكون مرجعية فى الانتخابات ومرجعية فى النظام الديمقراطى. جاء ذلك فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم الاثنين 9 سبتمبر.. وأوضح د.الهلباوى أن الحديث يجب ألا يكون عن إزالة أو إبقاء المادة 219، وإنما عن الموجود فى المادة، فما هى الأدلة الكلية أو القواعد الفقهية والأصولية والمصادر المعتبرة فى مذهب أهل السنة والجماعة.. هذه المصطلحات إذا واجهت بها فلاحاً أو عاملاً أو حتى خريج جامعة من غير المتخصصين فى أصول الفقه فلن يفهموها.. مؤكداً أن الدستور للشعب ويجب أن يكون مفهوماً وواضحاً، وقد تحدثت المادة الثانية أن دين الدولة الإسلام وهو كلام واضح، وتقول أيضاً إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع؛ وتفسير المادة الثانية بالمادة 219 لن يفهمها الشعب فكيف يتم استفتاؤه على شىء لا يفهمه.. وقد صوتوا من قبل فى الدستور المعطل على شىء لم يفهموه، ولكنهم سيفهمون جيداً عبارة أن دين الدولة الرسمى هو الإسلام، فالفلاح البسيط يعرف ما هى أركان الإسلام وكيف يعتنق هذا الدين عن طريق الشهادتين، فالمادة الثانية واضحة. يذكر أن الدعوة السلفية قد صرحت بأن د.كمال الهلباوى لا يمثل الإسلاميين فى لجنة الخمسين، وإنما هو شخصية عامة وأنه إذا تم حذف المادة 219 سيكون لها رد فعل داخل وخارج اللجنة وأن الشعب سيرفض الدستور إذا خالف الإسلام.