قررت الأجهزة الأمنية المصرية السيادية تنشيط وتدعيم فروعها المكلفة بمتابعة ومراقبة اجتماعات وتحركات التنظيم الدولي للإخوان في عدد من العواصم العالمية، خاصة في دول تركيا باسطنبول وبريطانيا بلندن والأردن بعمّان والسودان بالخرطوم، وأخيراً سويسرا في بازل، والذي عُقد بها آخر اجتماع للتنظيم منذ عدة أيام برعاية الممول الرئيسي للتنظيم يوسف ندا. وذكر مركز المزماة الإماراتي للدراسات والبحوث، أن التقارير التي تلقتها الأجهزة حول اجتماع "بازل"، كشفت طرح فكرة تدويل منصب مرشد جماعة الإخوان وعدم قصره علي المصريين، بعد سقوط الجماعة والقبض على غالبية عناصرها وهروب الباقين، واستحالة وجود مقر رئيسي للجماعة مرة أخرى على الأراضي المصرية. وأكدت التقارير أن غالبية الحاضرين لاجتماع بازل خاصة مراقب عام الإخوان بالأردن زكي بن أرشيد، أيّد فكرة تدويل منصب المرشد لرغبته في تولي هذا المنصب، وأن هذا سيدعم إخوان الأردن في مواجهة النظام الملكي الأردني لإحداث ثورة في أول دولة عربية ملكية بعد ثورات الجمهوريات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن. وطالب اجتماع بازل للتنظيم الدولي ضرورة إعطاء دور أكبر للأخوات المسلمات وإسناد مناصب قياديين لهن، بما في ذلك منصب نائب المرشد، لكسب تأييد ودعم الدول الغربية والمنظمات النسائية بها، وأن يسند هذا المنصب لإحدى زوجات قيادات إخوان مصر المحبوسين حالياً.