تواصل النجمة الشابة حورية فرغلي تصوير مشاهدها في فيلم " القشاش" والذي تعتبره تحديا لها فهى تراه " معقد وثرى ومليء بالتفاصيل الإنسانية" وأنه سيكون إضافة لمشوارها الفنى . ومن ناحية ثانية أكدت سعادتها بردود الأفعال على أدوارها فى كل من فيلمى " قلب الأسد " و" نظرية عمتى" اللذان مازالا يتنافسان فى دور العرض. حول حالة النشاط الفني التي تعيشها النجمة الشابة الآن كان لنا معها لقاء : فى البداية سألناها : ألم تخافى من أن يشعر الجمهور بالملل نحوك بعد ظهورك فى عدة أعمال دفعة واحدة ؟ أولا بالنسبة للتواجد فى أكثر من عمل دعينى أقول لك أننى بأمانة لم أهدف لهذا التواجد ولكنه جاء بالصدفة البحتة ، والدليل على ذلك آننى لم أصور هذه الأعمال فى نفس الوقت فقد صورتها فى أوقات مختلفة ولكن توقيت عرضها هو الذى جاء فى وقت واحد . ثانيا : حتى لايمل الجمهور منى أصبحت أختار ماأقدمه من أعمال بعناية شديدة فكل دور ينبغى أن يكون مدروس جيدا وآن يكون إضافة لرصيدى الفنى وليس استنزافا له وبالتالى لست قلقة بشدة من ملل الجمهور ولكن هذا لايمنع أننى آنتظر ردود الأفعال حول كل عمل أقدمه بترقب . تقولين أنك فى كل دور تسعين لتقديم دور مختلف فماهو الفرق إذن بين دورك فى " قلب الأسد " و دورك فى " نظرية عمتى"؟ الشخصيتان بعيدتان عن بعضهما شكلا ومضمونا ، ففى " قلب الأسد" أجسد شخصية " نانى" وهى شخصية شريرة جدا بلا أى ضمير يمنعها عن أذى الآخرين ، أما " نظرية عمتى" فدورى فيه كوميدى رومانسى فشخصية " سارة" التي أجسدها فتاة طيبة بريئة خفيفة الظل يحركها الحب فى أحداث الفيلم وبالتالى الشخصيتين عكس بعضهما البعض. مادامت الشخصيتين عكس بعضهما البعض هل وجدت صعوبة فى التنقل بينهما؟ الحقيقة لم آجد لأن زمن التصوير مختلف فقد أنهيت تصويرى فى " نظرية عمتى" قبل أن أدخل فى " قلب الأسد" . دورك فى " نظرية عمتى" يتطلب تقديم خمس شخصيات مختلفة فى أزمنة مختلفة ألم يمثل هذا صعوبة لك؟ بالعكس أثار بداخلى التحدى ولهذا فقد تحمست جدا للعمل بسبب تنوع الشخصيات فيه . وماهو جديدك فى السينما الفترة القادمة ؟ الحقيقة وسط هذه الظروف أركز فى تصوير فيلم " القشاش " مع المخرج الكبير اسماعيل فاروق وأجتهد فى أن أركز لأننى أعتقد أن هذا الفيلم سيكون إضافة في مشواري الفني . فى النهاية كيف ترين موقع " بدون ذكر أسماء" فى ظل السباق الرمضانى و تخمة الدراما التليفزيونية المعتادة ؟ الحمد لله المسلسل حقق نجاحا كبيرا على مستوى مصر والوطن العربى وهو شيء متوقع مع عمل يحمل اسم المؤلف الكبير وحيد حامد و هو أكبر من آن يتحدث عنه أحد ، وبأمانة أنا فخورة بالعمل معه والشخصية التى قدمتها فى المسلسل صعبة ومركبة وتناقش ما نعانى منه حاليا ولقد سعدت عندما أثني وحيد حامد علي أدائي فهذا وسام على صدرى .