حصلت شركة المقاولون العرب علي مشروعات بكل من غينيا الاستوائية، والكاميرون، وتشاد، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 360,9 مليون دولار. صرح بذلك رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المهندس محسن صلاح مؤكدا أن السبب الرئيسي في حصول الشركة على هذه المشروعات منذ أيام، هو علاقات المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الطيبة والقوية المباشرة مع رؤساء ووزراء بعض الدول الإفريقية، ومخاطبتهم مباشرة، لطلب التعاون المشترك، وتوسيع حجم مشاركة شركات المقاولات المصرية بوجه عام في المشروعات المنفذة بهذه الدول. وأوضح المهندس محسن صلاح أن الشركة ستنفذ مشروعين في غينيا الاستوائية، بقيمة إجمالية قدرها حوالي 129,3 مليون دولار أمريكي، حيث سيتم تنفيذ مشروع طريق أمبيني، والمشروع الثاني، كامب عسكري بمدينة مونجومو.. كما حصلت الشركة على مشروعين في الكاميرون بقيمة حوالي 113,6 مليون دولار أمريكي، حيث سيتم إنشاء طريق ياوندى- نسيمالن، والمشروع الثاني إعادة تأهيل طرق منطقة دجاولوبو بمنطقة سان ميليمياه..كما تمت ترسية مشروع طريق مساكورى- أنجورى بدولة تشاد، على شركة المقاولون العرب، بقيمة قدرها 118 مليون دولار. وبعث المهندس محسن صلاح برسالة شكر لهذه الدول، وغيرها من دول إفريقيا، التي أكدت ثقتها في شركة المقاولون العرب، في هذه الفترة، مؤكدا أن الشركة ستبذل كل جهودها لتنفيذ هذه المشروعات بالجودة والسرعة المطلوبين، حفاظا على سمعتها الطيبة في دول إفريقيا، والمنطقة. وصرح عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المهندس أشرف راتب، ، بأن استقبال المهندس إبراهيم محلب لسفراء 22 دولة إفريقية، عقب توليه المسئولية مباشرة، كان له أثر إيجابي كبير، حيث أرسل هؤلاء السفراء خطابات وتقارير لدولهم عن المقابلة، وثمَن المسئولون بهذه الدول الخطوة جيدا، و بدؤوا في البحث عن سبل التعاون، تلبية للدعوة التي أرسلها الوزير. وأوضح أن الخطابات التي أرسلها الوزير لوزراء 10 دول إفريقية، منها الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، ساحل العاج، نيجيريا، إثيوبيا، وتشاد، كان لها تأثير جيد عند هؤلاء المسئولين. وأضاف أن المهندس إبراهيم محلب له علاقات متميزة مباشرة مع رؤساء دول إفريقية، منذ أن تولى مسئولية إدارة شركة المقاولون العرب، منها دول الكاميرون، وتشاد، وغينيا الاستوائية. وأشار المهندس أشرف راتب، إلى أن المراسلات مع مسئولي هذه الدول، ومقابلة سفرائها، تمت بالتنسيق الكامل مع مسئولي وزارة الخارجية المصرية، بهدف فتح الأسواق الإفريقية أمام شركات المقاولات المصرية بوجه عام، مؤكدا أنه يتوقع أن تسند للشركات المصرية مشروعات أخرى في الدول الإفريقية، خاصة أن معظم دول إفريقيا تشهد تنمية حقيقية في الفترة الحالية.