طالب التيار الليبرالي بالإسكندرية، جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من المشهد السياسي؛ اعترافا بهزيمتها أمام الشعب وسقوطها من سدة السلطة لانحرافها عن مسار أهداف ثورة 25 يناير. وشدد بيان التيار الليبرالي، الصادر الجمعة 30 أغسطس، علي واجب رجال الجيش والشرطة بالتعامل بحسم مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من العناصر المسلحة والخارجة على الدولة والقانون، مؤكدا أن يد الجماعة أصبحت ملطخة بدماء المصريين وتسعي إلي الاستقواء بالخارج علي حساب مصر وشعبها؛ الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من العزلة المجتمعية والملاحقة الشعبية للجماعة وأنصارها. وجدد التيار الليبرالي طلبه للسلطة الحاكمة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فضلا عن حل الذراع السياسي للحزب ممثلا في حزب الحرية والعدالة؛ على غرار حل الحزب الوطني سابقا في أعقاب نجاح ثورة 25 يناير. ووصف البيان أن بعض المحاولات لإظهار المشهد المصري ومقارنته بالأوضاع في سوريا بالواهمة لأن الشعب المصري يتصدر المشهد ويدعم السلطة الحاكمة في حربها ضد العنف والإرهاب.