التقى محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح الخميس 29 أغسطس، بقيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي. ويأتي ذلك في إطار التواصل الدائم وتقديم أوجه الدعم المعنوي لكافة رجال الشرطة ضباطاً وأفراداً وجنوداً وتثميناً لدورهم الوطني خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد. قبل بدء اللقاء، اصطفت تشكيلات من قوات الأمن المركزي في طابور عرض، حيث أستعرض الوزير تجهيزات تلك التشكيلات ووقف على حجم التجهيزات والتسليح وما أُدخل عليها من أوجه تطوير تواكب متطلبات المرحلة. وطالب إبراهيم، ضرورة توفير أقصى درجات الحماية بما يضمن سلامة القوات حال آدائها لمهامها في تلك المرحلة الدقيقة، داعيا القوات والقيادات الوقوف دقيقه حداد على أروح شهداء الشرطة. التقى عقب ذلك الوزير، بقيادات وضباط الأمن المركزي، وأستعرض الوضع الراهن للوقوف على ملابساته ومستجداته والمهام الملقاة على عاتق قوات الأمن المركزي باعتبارهم أحد الركائز الهامة في الدفاع عن استقرار الوطن في مواجهة المخاطر التي تهدده . وشدد على أهمية وعى القوات بالمشهد السياسي الحالي، وما تمليه الاعتبارات والشأن الداخلي المصري والعالمي من ضرورة الاستعداد بشتى السبل والإمكانيات لمجابهة مختلف التحديات الأمنية مع توقع استمرار التظاهرات والممارسات من قبل جماعة الإخوان والتي تنتهج العنف في محاولات لإثارة الفوضى ، مؤكدا على مواجهتها بمنتهى الحزم والحسم وفقاً لما كفله القانون لرجال الشرطة. وأشار إلى أنه تم تطويع سائر الإمكانيات والمتطلبات للقوات لتنفيذ مهمتها الموكلة إليها ، ولفت إلى مقدار الدعم الذي توليه كافة مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة لمساندة ودعم قوات الأمن المركزي لمواجهة التحديات الأمنية بخلاف المساندة الشعبية الوطنية لكافة أجهزة وزارة الداخلية وما تقوم به من تدابير وتتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن بالبلاد ، والتوحد الذي بات سمة المجتمع المصري عقب ما أتضح للكافة حجم المخاطر والتحديات التي تحيق بمستقبل البلاد ، كما أثنى على الروح التي يتسم بها ضباط وأفراد وجنود القطاع في تعاملهم مع المواطنين في مختلف المواقع. وأختتم إبراهيم اللقاء بالإشادة بالدور والجهد الملموسين من قبل مؤسسات الإعلام الوطني في إبراز الجهود الأمنية لاستعادة الاستقرار والأمن للشارع المصري، وتوجيه رسالة إلى كافة دول العالم بأن الشرطة المصرية ورجالها البواسل قادرون على العطاء والصمود أمام كافة التحديات .. وقد تعهد رجال الشرطة باستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء قامة هذا الوطن ورفعته وتحقيق أمنه واستقراره .