شهدت قرية أبو جرج التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، اشتباكات عنيفة بين أعضاء بجماعة الإخوان وأهالي القرية، استخدمت فيها الأسلحة النارية و الخرطوش وأسفرت عن مصرع شاب وإصابة 3. ونتج عن الاشتباكات تكسير عدد من المحلات التجارية التي يمتلكها أقباط القرية. وكانت جماعة الإخوان بالقرية قد نظمت مسيرة جابت الشوارع بحجة كسر حظر التجوال والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، ورددوا هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقوات الجيش. وعندما قام المتظاهرون بمهاجمة منازل الأقباط ومحلاتهم التجارية قام الأهالي بتكوين لجان شعبية من المسلمين والأقباط للتصدي لهم، ورشقوا الإخوان بالطوب والحجارة فردوا عليهم الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش. أسفرت المواجهات عن مصرع محمد رضا أحمد 29 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس، كما أصيب 3 شباب آخرين، ما دفع الأهالي لمهاجمة منزل مختار ههدي القيادي بجماعة الإخوان وقاموا بإشعال النيران في منزله. وأثناء الاشتباكات قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة مركز شرطة بني مزار وحاولوا إشعال النيران فيه مرة ثانية، ولكن تصدت لهم قوات الجيش والشرطة وهذا ما أدى إلى عدم وصول قوات الشرطة للقرية لفض المشاجرة والقبض على المتهمين بقتل الشاب. وفي مدينة المنيا تلقى مدير الأمن اللواء عبد العزيز أبو قورة، إخطارا من العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة المنيا بعثور الشيخ سعد بدر أحمد 58 سنة إمام مسجد الخضري بوسط مدينة المنيا والذي استخدمته جماعة الإخوان كمقر لاعتصامها على 7 كراتين أدوية ومستلزمات طبية وبفحصها تبين أن المضبوطات مبلغ بسرقتها من صيدليات تم اقتحامها وسرقتها الأسبوع الماضي. من جانبه أكد محافظ الإقليم اللواء صلاح الدين زيادة انه يتابع الحالة الأمنية بالمحافظة وانه قام بعقد عدة اجتماعات مع قيادات مديرية الأمن والمستشار العسكري للمحافظ للوقوف على مستجدات الوضع الأمني وسبل إعادة الهدوء و الاستقرار للشارع المنياوي.