حملة ادانة واسعة شنتها كل القوى و الاحزاب السياسية المدنية و الاسلامية على حد سواء لادانة حادثى مقتل 25 جنديا من جنود الامن المركزى برفح و مقتل 36 سجينا من المرحلين الى سجن ابو زعبل. أدان حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، مقتل 25 من جنود الأمن المركزى فى رفح، قائلاً: "مقتل جنودنا فى رفح بيد إرهاب منظم لا دين له ولا خلق ولا انتماء للوطن". وأضاف صباحى فى تغريدة له على "تويتر" : "فى سيناء والوادى الإرهاب واحد، ومصر الواحدة ستهزم الإرهاب". كما طالب صباحى بالتحقيق العاجل فى حادث مقتل السجناء فى سجن أبو زعبل ، وقال ان مقتل 36 من المتهمين العزل فى سجن ابوزعبل جرح غائر فى الضميرالوطنى، أطالب بلجنة قضائية بمشاركة حقوقية مدنية مستقلة للتحقيق العاجل ." و أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن استهداف الجنود المصريين في رفح عمل إجرامي يتعارض مع صحيح الدين وكذلك الإنسانية والمروءة. وأشار مخيون إلي أن هذه العمليات الإجرامية هي نتاج فكر تكفيري منحرف وفتاوى تكفير عموم أفراد الجيش والشرطة وهذا يحتم علي أطراف النزاع القائم الآن إبداء المرونة لإيجاد حل ومخرج للأزمة الراهنة لإعادة اللحمة للشعب المصري مشيرا إلي أنه لابد أن نعلم أن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي ولا تجدي، وربما تزيد الأمور تعقيدا، وعلي الجميع إعلاء المصلحة العامة للوطن. وتابع: نقدم التعازي لشعب مصر ولأسر الجنود وذويهم وندعو لهم بالمغفرة والرحمة ولأسرهم أن يلهمهم الصبر. وتعليقا على مصرع 36 من جماعة الاخوان المسلمين اثناء ترحيلهم الى السجن قال مخيون إن الحزب يحمل كامل المسئولية لوزارة الداخلية إذ لا يمكن بحال قبول أي مبررات أو التذرع بأي حجج تبرر قتل كل هؤلاء خاصة أنهم بالقطع واليقين عزل من السلاح . وأضاف مخيون: معلوم أن أي مواطن يتم القبض عليه تصير حياته وسلامته وأمنه مسئولية الجهة التي تتحفظ عليه. وطالب مخيون بتشكيل لجنة تقصي حقائق بقرار جمهوري بالتشاور مع القوي السياسية تتكون من شخصيات مستقلة للتحقيق الفوري في هذه الحادثة ونشر النتائج علي الشعب المصري، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المعتقلين والمقبوض عليهم والإطلاع علي أحوالهم. كما طالب رئيس حزب النور بمعاملة كل المقبوض عليهم وفق ما نص عليه الدستور المصري ومواثيق حقوق الإنسان من المعاملة الآدمية والإنسانية سواء أثناء التحقيقات أو أماكن الاحتجاز وتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم وعدم تعرضهم لأي نوع من الإهانة أو الإيذاء. و اصدر حزب مصر بيانا شدد فيه على رفضه كل اشكال العنف واهدار دماء المصرين . ونعى الحزب فى البيان استشهاد الجنود المصريين فى سيناء على اثر جريمة ارهابية غادرة استهدفت الجنود . و وصف محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" الحادث الذى استهدف فيه مسلحون بقذائف صاروخية لأتوبيسات كانت تقل الجنود على طريق "العريش رفح بما أدى لوفاة 25 جنديا وإصابة آخرين ، بالحادث الإرهابى المروع الذى لن يمر دون عقاب عاجل. وطالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق"العاجل" في الواقعة ، وفى واقعة مقتل 36 شخصا من المصريين أمس بسيارة ترحيلات أبو زعبل والتى يجب آلا تمر هى الأخرى دون تحقيق ومحاسبة . وأكد "السادات" أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث ، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر . وقدم السادات تعازيه لأسر الضحايا من جنودنا الشهداء ، مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان »زهوقا« . و أكد د. أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن استشهاد 25 جنديًّا من جنود الأمن المركزي بمدينة رفح شمال سيناء يمثل مصيبة جديدة لا تقل فداحة عن استشهاد المعتقلين في سجن أبو زعبل. وقال عارف في تدوينة على (فيس بوك): "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل هذه الأوجه المقيتة لإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء"، داعيًا الشعب المصري لإقامة صلاة الغائب على شهداء الأمس وصبيحة اليوم. وقدم الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، خالص التعازى لجموع الشعب المصرى فى استشهاد 25 من جنود الأمن المركزى، على يد الجماعات الإرهابية المتشددة فى سيناء، قائلاً: "رحم الله شهداءنا، وأسأل الله تعالى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن ينتقم الله من كل ظالم وخائن لهذا البلد العظيم". أكد الكاتب الصحفى. حمدى قنديل، أن شهداء الأمن المركزى ال25 الذين سقطوا اليوم دمهم فى رقبة البلتاجى الذى يجب أن يقدم إلى المحاكمة ولو غيابيا على الفور". وأضاف قنديل فى تغريدة له على "تويتر": " بمناسبة تسلم الرئيس لمشروع الدستور خلال ساعات: أى مشروع للدستور مشروع ساقط إذا لم يتضمن منع قيام أحزاب ذات مرجعية دينية". و من جانبه أدان حزب الوفد الحادث الإرهابى الذى ذهب ضحيته 25 من جنود القوات المسلحة على أيدى عناصر إرهابية مجرمة . وطالب الوفد بسرعة ضبط الجناة مرتكبى الحادث والقصاص منهم إنتصاراً لدماء الشهداء . وقال فؤاد أبوهميلة القيادى بحزب الوفد أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل مسئولية أحداث الإرهاب والفوضى التى تعم البلاد وتحاول إسقاط الدولة . وأكد " أبوهميلة " أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد البلتاجى هو الذين يقودون هذه العمليات الأن فى مختلف محافظات مصر وعلى الأجهزة الأمنية أن تسرع فى القبض عليهم ومحاكمتهم .