أمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بحبس محمد الظواهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ومصطفى حمزة القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية، وذلك لمدة 15 يوما احتياطيا لكل منهما على ذمة التحقيقات التي تجري معهما بمعرفة النيابة. وجاء ذلك لاتهامهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية منظمة تسعى للإخلال بالسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. وكان الظواهري وحمزة قد ألقي القبض عليهما في ضوء الأمر الصادر من النيابة بضبطهما وإحضارهما، بناء على تحريات أجهزة الأمن التي سبق وأن تسلمتها النيابة والتي أفادت بانضمامهما إلى جماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة له لزعزعة أمن واستقرار المجتمع.. حيث انتقل خالد ضياء الدين رئيس نيابة أمن الدولة العليا إلى الظواهري وحمزة في محبسيهما وجرى التحقيق معهما، ونفيا خلال التحقيقات ما هو منسوب إليهما من اتهامات.. فيما قررت النيابة استكمال التحقيقات مع الظواهري خلال اليومين القادمين . وأسندت النيابة إلى محمد الظواهري ومصطفى حمزة تهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، وكان الإرهاب من وسائلها لتنفيذ أغراضها، والهدف منها تعطيل أحكام القانون والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالأمن والسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من تأدية عملها. جدير بالذكر أن محمد الظواهري سبق وأن جرى اتهامه في قضية التنظيم الإرهابي المعروفة باسم (العائدون من ألبانيا) والتي صدر فيها حكم غيابي بإعدامه، قبل أن تتم إعادة محاكمته وتقضي المحكمة العسكرية العليا في مارس 2012 ببراءته.. كما قضت محكمة جنايات الجيزة في أبريل الماضي ببراءة مصطفى حمزة من تهمة الانضمام إلى جماعة محظورة تهدف إلى إشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم، حيث كان قد جرى اتهامه بالاشتراك في التخطيط لاغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا وصدر حكم غيابي بإعدامه، ثم قام في أعقاب ثورة 25 يناير بتسليم نفسه طالبا إعادة إجراءات محاكمته في القضية بصفة حضورية.