صرحت نيابة السويس الكلية بإشراف المستشار سامح عثمان مدير النيابة، بدفن 14 جثمان لضحايا الاشتباكات التي دارت بالسويس بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الجيش والشرطة بمحيط ديوان عام المحافظة. وفي نفس السياق، صرحت النيابة بدفن جثتين كانا قد وصلا من رابعة العدوية إلى السويس، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان سبب الوفاة ونوعية الأعيرة التي أصيبوا بها وما زال الطب الشرعي مستمر في تشريح الجثامين. ومن ناحية أخرى، تواصل النيابة العسكرية بالسويس التحقيق مع 80 متهما من أنصار الرئيس المعزول، والذين تم ضبطهم بمحيط التشابكات وخلال تمشيط حي السويس وعثر بحوزتهم على أسلحة نارية وبيضاء ووجهت لهم تهم التعدي على قوات التأمين وتخريب وحرق المنشات العامة والخاصة، وقتل وإصابة المئات بالسويس خلال الاشتباكات باستخدام أسلحة نارية، بينما يواصل أهالي الضحايا ومؤيدين المعزول تجمهرهم أمام مشرحة السويس في انتظار تقارير الطب الشرعي التي توضح سبب الوفاة، على أن يخرجوا في مسيرة بالجثاميين من المشرحة ويصلوا عليها بميدان الترعة مساءا.