صرحت نيابة السويس الكلية بإشراف المستشار، سامح عثمان مدير النيابة، بدفن 11 جثة من 14 ضحية، من ضحايا الاشتباكات التى دارت بالسويس أمس الأربعاء بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الجيش والشرطة بميحط ديوان عام المحافظة، بينما لازالت هناك 3 جثث مجهولة سيتم توقيع الكشف عليها لحين التعرف على أهليتها. ووافقت مصلحة الطب الشرعى، ووزارة العدل على طلب المحافظ الجديد اللواء العرابى أحمد يوسف والمستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس، بندب فريق ضم 4 أطباء شرعيين، لسرعة توقيع الكشف الطبى، للتيسيير على أهالى الضحايا ورفع عناء مشقة السفر لمقر مصلحة الطب الشرعى بالجثامين للإسماعيلية وعودته، خاصة وأن الحالة الأمنية لا تسمح. وقام فريق الطب الشرعى بأعداد التقرير عن سبب الوفاة للضحايا بطلقات نارية، وتحديد نوعيتها، والجهة التى أطلق منها العيرة النارية. كما صرحت النيابة بدفن جثتين كانتا قد وصلتا من رابعة العدوية الى السويس، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى، لتشريح الجثث، وبيان سبب الوفاة ونوعية الأعيرة التى أصيبوا بها، وما زال الطب الشرعى مستمر فى تشريح الجثامين بينما تواصل النيابة العسكرية بالسويس التحقيق مع 69 متهما من انصار الرئيس المعزول، والذين تم ضبطهم بمحيط التشابكات، وخلال تمشيط حى السويس، وعثر بحوزتهم على أسلحة نارية وبيضاء، ووجهت لهم تهم التعدى على قوات التأمين، وتخريب وحرق المنشات العامة والخاصة، وقتل واصابة المئات بالسويس خلال الاشتباكات باستخدام اسلحه نارية وأتلاف 9 مدرعات تقدر قيمتهما ب 20 مليون جنيه، بينا يواصل أهالى الضحايا ومؤيدو المعزول تجمهرهم أمام مشرحة السويس، لاستلام جثث ذويهم تباعا لأداء الصلاة عليهم ودفنهم.