للمرة الخامسة تشهد مصر فرض حالة الطوارئ لمواجهة أعمال الشغب والاعتداء على المتلكات العامة والخاصة، ونزول القوات المسلحة للشارع لفرض سيطرتها على الأوضاع الأمنية. كانت المرة الأولى، قد بدأت مع انتفاضة الخبز عام 1977، وبعدها بتسعة سنوات، وفي عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وقعت أحداث الأمن المركزي عام 1986. وأعلن وقتها فرض حالة الطوارئ ثم اعلنها مرة اخري في نهاية فترة حكمة عام 2011 بصفته الحاكم العسكري للبلاد وفرض الطوارئ وحظر التجول في جميع محافظات البلاد وكلف الجيش النزول الى الشارع لحفظ الامن بعد تظاهرات شعبية واسعة طالبت باسقاطه ..وبعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة الجمهورية عام 2012 وقعت احداث شغب واسعة بمدن القناة قام على اثرها باعلان حالة الطورائ وفرض حظر التجوال لمدة شهر..واخر حالات حظر التجوال هى التى اعلنتها امس رئاسة الجمهورية بفرض حظر التجوال بسبب احداث الشغب بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. انتفاضة الخبز 1977 قامت قطاعات عمالية كثيرة بإضرابات وانتفاضات في 75 و 76 فقد كان شعب مصر يحلم بالرخاء الاقتصادي الذي وعد به أنور السادات بعد حرب 73 وتحولة من الاشتراكية للراسمالية وتقربة من الولاياتالمتحدةالأمريكية الا أنه في يوم 17 يناير 1977 اعلن نائب رئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية الدكتور عبدالمنعم القيسونى في بيان له أمام مجلس الشعب مجموعة من القرارات الاقتصادية منها رفع الدعم عن مجموعة من السلع الأساسية وبذلك رفع أسعار الخبز والسكر والشاى والأرز والزيت والبنزين و25 سلعة أخرى من السلع الهامة في حياة المواطن البسيط بدأت الانتفاضة بعدد من التجمعات العمالية الكبيرة في منطقة حلوان بالقاهرة في شركة مصر حلوان للغزل والنسيج والمصانع الحربية وفى مصانع الغزل والنسيج في شبرا الخيمة وعمال شركة الترسانة البحرية في منطقة المكس بالأسكندرية وبدأ العمال يتجمعون ويعلنون رفضهم للقرارات الاقتصادية وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة استمرت حتى وقت متأخر من الليل مع عنف شديد من قوات الأمن وتم القبض على مئات المتظاهرين وعشرات النشطاء اليساريين. استمرت الانتفاضة يومي 18 و 19 يناير وفي 19 يناير خرجت الصحف الثلاثة الكبري في مصر تتحدث عن مخطط شيوعي لاحداث بلبلة واضطرابات في مصر وقلب نظام الحكم وقامت الشرطة بالقاء القبض علي الكثير من النشطاء وز اد العنف في ذلك اليوم ثم اعلن في نشرة أخبار الثانية والنصف عن الغاء القرارات الاقتصادية ونز ل الجيش المصري لقمع المظاهرات واعلنت حالة الطورايء وحظر التجول من السادسة مساءا حتي السادسة صباحا . أحداث الأمن المركزي 86 أحداث الأمن المركزي والتي سماها البعض ب انتفاضة الأمن المركزي ففي 25 فبراير 1986م تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات. استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وإنتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا. ثورة 25 يناير قرر الرئيس المخلوع حسني مبارك يوم الجمعة 28 يناير بصفته الحاكم العسكري للبلاد بفرض حظر التجول في جميع محافظات البلاد وكلف الجيش النزول الى الشارع لحفظ الامن بعد تظاهرات شعبية واسعة طالبت باسقاطه. كما اصدر مبارك "قرارا بان تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز الشرطة لتنفيذ هذا القرار وللحفاظ على الامن وتأمين المرافق العامة والممتلكات الخاصة". واصدر هذا القرار بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاما وبعد ان عجزت الشرطة عن السيطرة على مئات الالاف من المتظاهرين في مناطق مختلفة من البلاد طوارئ مدن القناة فى يناير 2011 وبسسبب اعمال العنف التى اندلعت فى مدن القناة ضد وزارة الداخلية وقوات الشرطة قرر الرئيس المعزول محمد مرسي اعلان حالة الطوارئ في مدن القناة الثلاث بورسعيد والسويس والاسماعيلية لمدة 30 يوما، وفرض حظر التجوال اعتبارا من التاسعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي وانه في حال عدم توقف العنف فانه سيتخذ اجراءات اكثر قمعا.وأوضح انه سيتعامل بكل حزم مع المخربين والبلطجية موجها الشكر لكل من وزارة الداخلية والقوات المسلحة لكل ما واجهوه من تحديات خلال الايام الماضية. كما دعا مرسي قادة الرموز السياسية لبدء حوار وطني بدءا من الغد وانه سيعرض كافة التفاصيل على مكتب الرئاسة الليلة. طوارئ رابعة والنهضة وأخيراً وبعد فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة اصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور قرار بفرض حالة ةالطوارئ لمدة شهر بسبب اعمال العنف التى يقوم بها انصار الرئيس المعزول وجماعة الاخوان