حاصرت قوات أمن الغربية وتشكيلات الأمن المركزي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد اشتباكات دامية شهدتها مدينة طنطا بين مواطنين والإخوان بسبب سبهم للفريق عبد الفتاح السيسي والجيش. وقامت قوات الأمن بمطاردتهم بعد أن قاموا بالاحتماء والتحصن داخل مسجد الشهيد المقابل لمستشفي طيبة بمنطقة سعيد. وقد أسفر ذلك عن إصابة 3 مواطنين وتمكنت القوات من القبض على 8 من المتهمين بإطلاق الخرطوش على الأهالي وتكثف المباحث جهودها للقبض على باقي العناصر التي تمكنت من الهرب وتفتيش المحاصرين بالمسجد للعثور على الأسلحة التي بحوزتهم. وفرضت قوات الأمن بطنطا سياجا أمنيا كثيفا حول منطقة الاشتباكات التي جرت بين أنصار المعزول والأهالي. وأكد مصابو الاشتباكات التي نشبت مساء الأحد واستمرت حتى الساعات الأولى من الاثنين بطنطا بشارع سعيد أنهم فوجئوا أن أنصار المعزول يحملون أسلحة عديدة ومن كل الأنواع. وقال محمد فتحي أحد المصابين والذي تم نقله لمستشفى المنشاوي إن المواطنين حاولوا إقناع الإخوان فتح الطريق وعدم تعطيل مصالحهم إلا أنهم قابلوا هذا بعنف شديد وعندما حاولنا فتح الطريق فوجئنا بإخراج الإخوان للشوم وأسلحة من نوع فرد الخرطوش علاوة على بنادق من التي تستخدم في إطلاق الغاز المسيل للدموع ولم يفرقوا بين أحد وهم يعتدون على المواطنين بوحشية بالغة.