تشهد الإسكندرية حاليا أكبر مخطط لاغتصاب والسطو علي الأرصفة والشوارع بالطرق الرئيسية. فقد قام أصحاب المحال التجارية بضم الأرصفة إلى مساحة محلاتهم واعتبار الرصيف جزء من ممتلكاتهم دون رادع لهم خاصة وأن ديوان عام المحافظة والأحياء في حالة شلل تام، حيث ينتظر كل مسؤول التغييرات القادمة في صفوف رؤساء الأحياء والإدارات الرئيسية بالمحافظة. هذا إلى جانب انتشار مواقف الميكروباصات العشوائية والذين يغلقون الشوارع ويسببون شلل مروري حاد وسط غياب أمنى ملحوظ واختفاء رجال المرور بشكل كامل إلى جانب شرطة المرافق مما أتاح الفرصة لقيام الباعة الجائلين بالاستيلاء على محطات هيئة نقل الركاب والمخصصة لمستقلى ترام المدينة والذين لا يجدوا مكانا للوقوف بالمحطة ويضطروا لاستقلال الميكروباصات التي تعمل على نفس خط سير الترام مما ينذر بأن هناك مخطط لغلق هذا المرفق الحيوي والمعروف باسم مرفق الفقراء .. الأخطر أن تلك المواقف العشوائية أظهرت فئة جديدة من سائقي ما يسمى " بالتناية" وهو مصطلح أطلق على سيارات الميكروباص الصغيرة التي تحمل 6 ركاب فقط وتلك السيارات مرخصة كسيارات ملاكي وليست أجرة وجميع سائقيها من البلطجية والمسجلين. وسجلت أوراق أقسام الشرطة العديد من البلاغات ضد هؤلاء بسبب قيامهم بالتحرش بالسيدات والفتيات ووصلت إلى حد الخطف والاغتصاب، ومع ذلك لا تتحرك الشرطة للسيطرة على هؤلاء ووصل حد الاستهزاء بالقانون أن هؤلاء السائقين قاموا بالتعدي بالضرب على أحد الركاب بالأسلحة البيضاء أمام قسم شرطة محرم بك ولم ينقذه أحد وعندما توجه المصاب لرئيس المباحث لطلب نجدته كان الرد غير متوقع من رئيس المباحث حيث طالب المصاب باستئجار بعد البلطجية للحصول على حقه. هذا ومازال التعدي على شبكة مياه الشرب والصرف الصحي وشبكة الكهرباء مستمرا على قدم وساق فجميع الباعة الجائلين متعدون على شبكة الكهرباء وسرقة التيار تحت سمع وبصر الشركة والأغرب أن بعض العاملين بشركة الكهرباء وأيضا بشركة مياه الشرب هم من يقومون بمد الوصلات المخالفة للعمارات المخالفة وكذلك للباعة الجائلين.