تباينت الآراء فئ محافظة سوهاج بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي ودعوته للمصريين للتظاهر الجمعة 26 يوليو لتفويض الجيش بملاحقة الإرهاب. أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة سوهاج د. صابر حارص انه في الوقت الذي يجلس فيه الرئيس المؤقت للمصالحة الوطنية نفاجأ بوزير الدفاع يدعو المصريين للتظاهر للقضاء على الإرهاب ولو كان السيسي يقصد الجرائم التي وقعت فئ سيناء والمنصورة فنحن معه ولو كان يقصد التصدي للمعتصمين السلميين فئ الميادين فهذه مغالطة كبيرة يجب أن ينتبه إليها الشعب المصري. وتساءل كيف يمكن إجراء مصالحة وطنية وفى نفس الوقت هناك دعوة للحرب الأهلية فهل نحن قادمون لمصالحة أم لحرب ولماذا يعلن السيسي عن دعوته وهناك رئيس مؤقت موجود . وتابع حارص أن المصريين يشعرون أن السيسي هو رئيس مصر الآن إذن ما هي المرجعية التي يستند عليها السيسي ومصر دخلت الآن مرحلة جديدة تراجعت فيها مفاهيم الدولة الحديثة أن السيسي يؤكد انه لا يتدخل فئ السياسة وكل ما يفعله سياسة ومفترض أن يكون محايدا ووسيطا فقط ولكنه يظهر وكأنه عضو فئ حركة تمرد ويقترح حارص أن يدعو السيسي إلى استفتاء على استمرار الرئيس مرسى أو الاستمرار فئ النظام الجديد واستنكر دعوته لحشد المواطنين فئ الشوارع وكئنها آلية جديدة ستعتمد عليها مصر بدلا من الانتخاب . وعلى جانب أخر رحب عدد كبير من السوهاجيين بدعوة الفريق عبد الفتاح السيسي وقال على المهندس سيد أن دعوة السيسي منطلقة من مدى حرصه على سلامة الوطن وخوفه على البلاد من خطر الحرب الأهلية وان الشعب المصري سيلبى الدعوة وسيخرج كما خرج فى 30 يونيو للدفاع عن امن البلاد والقضاء على الإرهاب. وقال الطبيب فايز مهنى دعوة الفريق السيسي جاءت فئ وقتها بعد أن انتشر الإرهاب فئ كل المحافظات وأصبحت البلاد معرضة للانهيار ولابد من التصدي بكل قوة للإرهاب والإرهابيين الذين روعوا الشعب المصري.