نعي التيار الشعبي ضحايا أعمال العنف والاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة، خلال تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وجدد التيار الشعبي تأكيده علي أن الدم المصري كله حرام، مهما كان انتماء صاحبه. وأضاف التيار الشعبي في بيان- السبت 20 يوليو- أنه يجدد على موقفه الرافض للتعرض لأي مظاهرة سلمية حتى مع الاختلاف معها في الرأي بنفس القدر الذي يرفض به ممارسة أي عنف أو تخويف أو إرهاب من جانب قادة جماعة الإخوان وحلفائها وأنصارها ضد المصريين. ووفق ما تواتر من أخبار بشأن أحداث المنصورة، جدد التيار الشعبي مطالبه الواضحة بإجراء تحقيق فوري وشفاف ومستقل في تلك الأحداث والأحداث الأخرى التي راح ضحيتها شهداء، وسالت فيها دماء مصريين خلال الفترة الأخيرة ومحاسبة المسئولين عنها أيا كانوا وفقا للقانون، وضرورة وسرعة إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام خلال مدى زمني محدد. وأكد التيار الشعبي أن التأخير في إعمال القانون وبدء التحقيقات وكشف نتائجها بشفافية يُكرس لإخفاء الحقائق وعدم محاسبة المسئولين الحقيقيين عن إراقة دماء المصريين، وتكرار نفس الأحداث واستمرار الاحتقان وسقوط ضحايا جدد. ودعا التيار الشعبي، قادة الإخوان للتوقف عن التضحية بدماء شبابهم ونسائهم وعدم المتاجرة بها في سبيل حكم لن يعود وسلطة لم يحافظوا عليها، ورأى أن قواعد وشباب جماعة الإخوان أمامهم فرصة تاريخية لحقن دمائهم والعودة إلى العمل السياسي، في إطار المؤسسات الحزبية القانونية، بعيدا عن العمل السري والعنف، وذلك بعد إدراك حقيقة ما تفعله بهم قياداتهم التي تدفعهم دفعا نحو الهاوية. كان مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي قد كتب في تغريدة السبت 20 يوليو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "دم شهيدات المنصورة يدين وحشية المجرمين الذين قتلوهن ويحق عليهم القصاص، ولا يبرئ وحشية المتعصبين الذين ألقوهن إلى التهلكة ويجب عليهم الاعتزال".