كشف فريق من الباحثين اليابانيين بخلاف الاعتقاد السائد عما تثيره الموسيقى الحزينة من أحزان إلا أن هذه الأعمال الفنية في حقيقة الأمر تجعلنا أقل مأسوية فيما يتعلق بالأحاسيس الحزينة . كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من المتطوعين تم تقسيمهم إلى مجموعتين قام أفراد الأولى بسماع أغاني وموسيقى حزينة في الوقت الذي عمد أفراد الثانية إلى سماع موسيقى وأغاني مبهجة . وأشارت المتابعة والتحليلات إلى أن أفراد المجموعة الأولى قد شعروا بشعور بسيط من الارتياح والرومانسية عقب سماع الأغاني والموسيقى الحزينة ليبدو أكثر تفاؤلا بالمقارنة بالأشخاص الذين سمعوا موسيقى وأغاني مبهجة . كانت العديد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أهمية الموسيقى في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان إلا أنها تعد المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن العلاقة العكسية للموسيقى الحزينة في تخفيف الأحزان والشجون .