قالت حكومة جنوب إفريقيا، الخميس 18 يوليو، إن حالة نيلسون مانديلا الصحية "في تحسن مطرد" في حين يحتفل الرئيس السابق بعيد ميلاده الخامس والتسعين بالمستشفى وتنهال عليه التهاني من مختلف أرجاء العالم. وقاد ألوف من أبناء جنوب إفريقيا حملة عالمية لدعم رجل ينظر إليه على أنه أبو التعددية العرقية في "أمة قوس قزح" التي تأسست عام 1994 حين أصبح أول رئيس اسود لها بعد إنهاء سياسة الفصل العنصري. ودخل مانديلا قسم العناية المركزة يوم الثامن من يونيو مصابا بالتهاب رئوي تعاوده نوباته المتكررة. وهذه رابع مرة يدخل فيها المستشفى في ستة أشهر. وقام الكثيرون بعمل تطوعي في اليوم الذي أعلنته الأممالمتحدة يوم نيلسون مانديلا في حين قادت ابنته زيندزي العاملين بالحكومة في التغني بعبارة "عيد ميلاد سعيد" لوالدها الحائز على جائزة نوبل. وقال مكتب الرئيس جاكوب زوما في بيان إن أطباء مانديلا "أكدوا أن صحته في تحسن مطرد." وأضاف مستخدما اسما يشتهر به مانديلا "بالنيابة عن الحكومة وكل شعب جنوب افريقيا نتمنى لماديبا عيد ميلاد سعيدا." واحتفل كثيرون في جنوب إفريقيا "بيوم مانديلا" بالقيام بعمل تطوعي عام لمدة 67 دقيقة رمزا للأعوام السبعة والستين التي خدم فيها مانديلا البشرية من خلال محاربة الحكم العنصري في البداية ثم تعزيز الانسجام العرقي في البلاد حين أصبح رئيسا. ووصفت زوجته السابقة ويني ماديكيزيلا مانديلا عيد ميلاده الخامس والتسعين بأنه "هدية للأمة".