أنا شاب عمري 37 عاما.. وسيم ومتزوج ولدي طفل.. ومستقر والحمد لله في حياتي المهنية.. وأحظي بحب واحترام الجميع.. ومشكلتي يا سيدي هي زوجتي هناء البالغة من العمر 33 عاما.. فهي حسناء وطيبة وحنون ولكن يستحوذ عليها طموح جارف قاتل.. وهي تحتل وظيفة ممتازة تشغل وقتها ليل نهار.. وهي تسعى للترقي والمزيد من اللمعان في عملها الذي يتطلب السهر والسفر.. وبالطبع كل ذلك على حساب بيتها وطفلها.. تحدثت إليها مرارا وتكرارا عساها تراجع نفسها ولكن دون جدوى فهي مصممة على المضي قدما في الطريق الذي اختارته لنفسها وبأي ثمن.. والحقيقة يا سيدي أنني بدأت أمل هذا الموقف .. وأفكر جديا في تغيير حياتي كلها والتمرد على هناء.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. ان النجاح الذي يحققه أي من الزوجين لمصلحة الأسرة.. وهناء في النهاية أم ابنك وزوجتك ونجاحها اضافة لكما وفخر لكما.. كما أن نجاحك فخر لهما.. ولكن إذا كان استغراق أحدكما في عمله على حساب أسرته وسعادتها واستقرارها فلابد وأن يكون هناك وقفة..إجلس معها وتحدثا بصراحة وحددا أولوياتكما وبالطبع لابد وان تكون الأسرة رقم واحد.. فاذا صممت على اعتبار نفسها فقط هي الأولوية الأولى فانها لا تصلح أن تكون زوجة وأما.. وفقك الله إلى ما فيه الخير