أنا شاب عمري 37 عاما.. وسيم ومتزوج ولدي ابنتان.. وناجح ومستقر والحمد لله في حياتي العملية والاجتماعية .. وأحظي باحترام الجميع.. ومشكلتي سيدي أنني قبل الزواج كنت مرتبطا بهناء البالغة من العمر 29 عاما وهي أرملة اثر وفاة زوجها بعد صراع مع المرض لم يستمر طويلا ولديها طفل صغير.. والحقيقة أنني وهناء كنا مرتبطين منذ عدة سنوات بقصة حب ساخنة ولكن للأسف اعترض والدها علي زواجنا بسبب ضعف إمكانياتي في ذلك الوقت.. وتغيرت الظروف .. وتحسنت إمكانياتي وتزوجت بأخرى كما تزوجت هناء بآخر توفاه الله.. وقد دأبت في الفترة الأخيرة على الاتصال بي وفي آخر مكالماتها قالت إنها لا تمانع أن تتزوجني سرا وتكون الزوجة الثانية مشيرة إلى أن ذلك لن يكلفني شيئا اذ سنتزوج في بيتها.. وفي الواقع أنني صدمت من العرض فأنا أحب زوجتي وبيتي وأبنائي.. ولكنني أعترف سيدي بأنني مازلت أحب هناء وأتمناها.. فهي حبي الأول وحلمي الأول.. فماذا أفعل؟ عزيزي..بالطبع ترفض هذا العرض تماما.. فماذا فعلت زوجتك كي تتزوج عليها بأخرى.. من الواضح من كلامك أنك تحب زوجتك وبيتك وطفليك فلا تهدم كل ذلك.. ويمكنك مساندة هذه الأرملة الصغيرة من باب الانسانية وبدون أي غرض فاذا أصرت الأرملة الطروب على الحياة في الماضي وقصة الحب الساخنة التي كانت.. فانها في هذه الحالة تكون عازمة على المضي قدما في محاولاتها هدم بيتك ففر منها فرارك من الأسد فانها بلاء وخطر.. واذا كنت راغبا بالفعل في الوقوف إلى جانبها فساعدها في التعرف على زوج تناسب ظروفه ظروفها.. وفقك الله إلى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]