سادت حالة من الترقب والحيطة والحزر بين أروقة ديوان هام وزارة الصحة والسكان بعد أن تم الاعلان على عودة الدكتور عمرو حلمي وزيرا للصحة والسكان مرة أخرى مما دعا الموظفين والشباب بالوزارة إلى التشاور بينهم وقرروا منع دخول حلمي الوزارة إذا تم اختياره وزير. وأرجعوا ذلك لفشل د. حلمي في إدارة الوزارة عقب أحداث يناير مما نتج عنه العديد من الاعتصامات بالديوان والمديريات الصحية. وطالب الموظفين بأن يأتي وزيرا للصحة الدكتور عبد الحميد أباظه مساعد الوزير لأنه مهندس قوانين الوزارة وهو الذي رأس كل لجانها من الكادرللأطباء والتأمين الصحي والتمريض وغيرها من اللجان مثل لجنة الخلايا الجذعية فضلا عن كونة محبوب جدا بين كافة موظفي الوزارة والقيادات بكل القطاعات والمديريات بالمحافظات على مستوى الجمهورية .