أعلن الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، عن قرب انتهاء لجنة الخلايا الجذعية بوزارة الصحة من إعداد دراسة متكاملة لإنشاء بنك للخلايا الجذعية. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول الذي نظمته اللجنة النقابية للعاملين بديوان عام "الصحة" اليوم تحت عنوان "دور وزارة الصحة فى التوسع بإنشاء مراكز علاج الكبد". وأضاف أباظة أنه تم إنشاء أول مركز للخلايا الجذعية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، والذي يعد المركز الحكومي الأول التابع لوزارة الصحة والسكان لإجراء الدراسات الإكلينيكية فيما يخص استخدامات الخلايا الجذعية في أمراض الأعصاب والكلى والكبد والقلب. وأوضح أن اللجنة اقترحت إنشاء المركز بعد دراسة جيدة، مشيرًا إلى أن الخلايا الجذعية تعتبر نظامًا علاجيًا لا يزال في طور الدراسة الإكلينيكية وليست وسيلة علاجية ثابتة حتى الآن. ولفت إلى أنه تم إنشاء هذا المركز ليكون تحت رقابة الدولة ووزارة الصحة حيث إن اللجنة القومية للخلايا الجذعية قد بدأت عملها منذ بضعة شهور لوضع معايير استخدامات الخلايا الجذعية وفق أحدث الأبحاث العلمية وفي المراكز والبنوك الخاصة بها. وقامت اللجنة بمخاطبة المراكز العاملة في مجال الخلايا الجذعية والجامعات والجهات البحثية حتى تكون هناك مرجعية لوزارة الصحة حال استخدام الخلايا الجذعية بالمجال البحثي مع التشديد بعدم سفر أي عينات للخلايا الجذعية خارج مصر مع تفعيل الدور الرقابي لوزارة الصحة من خلال التراخيص الطبية والمؤسسات غير الحكومية. وأشار أباظة إلى أن اللجنة القومية للخلايا الجذعية قامت بزيارات متكررة لمركز الشيخ زايد لإعداده وتأهيله لبدء العمل وفق القواعد الدولية في مارس 2012. وأضاف أنه تجرى مفاوضات حاليًا لإدخال العلاج بالخلايا الجذعية فى نظامي العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى، كما أن اللجنة حددت 4 أمراض بالكبد والأعصاب والأوعية الدموية، لبدء استخدام تقنية الخلايا الجذعة بها، لافتًا إلى أنها تعد تقنية معترفًا بها دوليًا كعلاج تكميلى مساعد وهام، لكنها لا تحل محل العلاجات الأخرى. من جانبه، قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لعلاج الفيروسات الكبدية، "إن هناك تعاونًا بين لجنتي "الفيروسات الكبدية والخلايا الجذعية"، من أجل التوصل إلى علاج مناسب للمريض المصرى"