رحبت القوى السياسية بالقليوبية بالإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور مؤكدين أنه بداية طريق الاستقرار في مصر. وقال منسق القوى السياسية بالقليوبية السيد عبد الله بأن الإعلان الدستوري الجديد يحافظ على الحقوق والحريات بقدر كبير في المرحلة الانتقالية وفتح طريق للتحول الديمقراطي لأنه سيتم إعداد دستور ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية. من جانبه أشار أمين حزب التجمع بالقليوبية كامل السيد أن هناك ملاحظات على الإعلان الدستوري الذي أصدرته الرئاسة فهناك مغازلة للتيارات السلفية حيث أن المادة الأولى أبقت على تعريف مبادئ الشرعية الإسلامية كما وضعها السلفيين والتي تفتح بابا كبيرا للخلاف والجدال وكذلك المادة 10 التي لم تحظر قيام الأحزاب على أساس ديني. وأكد منسق جبهة الإنقاذ بالقليوبية حسن أبو السعود ، أن ما جاء بالإعلان الدستوري الصادر عن رئاسة الجمهورية هو في مجمله تكملة لبيان الجيش مشيرا بأنه إعلان قوى وفى مجمله جيد ويعطى فرصة جادة للتشريع.