قال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، إن الإعلان الدستوري الذي أصدرته الرئاسة يحمل مغازلة للتيارات السلفية. وأوضح " السيد" أن المادة الأولى أبقت على تعرف مبادئ الشريعة الإسلامية، كما هي في دستور 2012 كما وضعها السلفيون، معتبرا أنها ستفتح بابا كبيرا للخلاف والجدال، وكذلك المادة 10 التي لم تحظر قيام الأحزاب على أساس ديني. وبين، أمين حزب التجمع بالقليوبية، أن الإعلان الدستوري جعل الإعلان الرئيس يجمع بين سلطتي التشريع، والتنفيذ، وكان يجب إنشاء هيئة تشريعية من عدد من أساتذة القانون الدستوري لوجود تعارض بين السلطتين، وحصر مهمة لجنتي تعديل الدستور على إدخال تعديلات على دستور 2012، أي عدم إنشاء دستور جديد. وأكد السيد ان الإعلان صدر دون تشاور مع الأحزاب، والقوى السياسية، وشباب الثورة، معللا ذلك بأن من أهم شعارات الثورة إسقاط دستور الإخوان السلفي، دون إدخال تعديلات محددة عليه، وهو ما اعتبره تكرارا للأخطاء التي لم يتعلم منها أحدا في مصر، مطالبا بتعديل هذه المواد لتتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية.