حالة من الحزن و الإدانة خيمت على المواطنين بمحافظة المنيا بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري والاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول والقوات المسلحة والشرطة. وأعلن مسئولو أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والوفد، رفضهم مثل تلك الأحداث التي تجر القوات المسلحة لموقف المدافع عن النفس، وتقوم الفضائيات المتطرفة الموالية للرئيس المعزول بتصوير الأحداث على إنها اعتداء من قوات الجيش والحرس الجمهوري والشرطة على المتظاهرين السلميين. وأوضحوا أن تصرف القوات المسلحة بحنكتها ورؤيتها وقيامها بوضع كاميرات مراقبة و تصوير المتظاهرين المؤيدين للمعزول وهم يقوموا برشقهم بزجاجات المولوتوف والخرطوش واعتلائهم أسطح المنازل ورشق القوات بالطوب والرخام، وهذا ما ظهر للعالم كله من خلال الفيديوهات التي أذاعها التلفزيون المصري. واتفق الجميع على أن الجيش المصري هو درع الوطن وسيفه ويجب احترامه وتقديره، وسوف تدعوا تلك الأحزاب الشباب للخروج في مسيرات حاشدة لتأيد الجيش ومساندته معنويا. من جانبه أعلن حزب الحرية والعدالة بالمنيا، أن الصور والفيديوهات التي بثها التلفزيون المصري أغلبها تمت فبركتها.