قرر المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس، بحبس 13 شخصا من مؤيدي د.محمد مرسي، 4 أيام علي ذمة التحقيق . ووجهت لهم النيابة تهم التجمهر وإحداث أعمال عنف وإتلاف ممتلكات خاصة تمثلت في عدد من المحال التجارية والسيارات، وذلك على خلفية اشتباكات قد وقعت بين مؤيدي د.محمد مرسي، ومعارضيه بمدينة الزقازيق وأصيب فيها 156 شخصا بطلقات خرطوش وكسور وكدمات وجروح قطعية. وتواصل نيابة قسم أول الزقازيق برئاسة "محمد الدياسطي" تحقيقاتها في الأحداث، بالاستماع لأقوال المصابين في المستشفيات، حيث قررت النيابة عرض أحد المصابين على الطب الشرعي لإصابته بعاهة مستديمة في العين ، نتيجة قذفه بحجر. وكان عدد من مؤيدي الرئيس "مرسي" قد نظموا مسيرات بشوارع الزقازيق ، للتنديد بعزل الرئيس و بيان القوات المسلحة ، مرددين هتافات "باطل .. باطل". وأثناء ذلك اشتبكوا مع بعض المواطنين و تبادلوا الرشق بالحجارة و الضرب بالشوم وفرد الخرطوش، ونتج عن ذلك تحطيم واجهات عدد كبير من المحال التجارية، مما دفع أصحابها للتصدي لهم، وزادت حدة الاشتباكات، وقام عدد كبير من التجار بغلق محالهم تفاديا للاعتداء عليها وتعرضها للنهب . وقد تم إخطار مدير أمن الشرقية اللواء "محمد كمال" ، وتم الدفع بعدد من المصفحات و تشكيلات من الأمن المركزي ، برئاسة العميد "عاطف المصري" ، حيث قامت القوات بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشتبكين و تم الفصل بين الطرفين ، و القبض على 13 شخصا من المحرضين على إثارة الشغب . وعقب ذلك شهدت مختلف شوارع الزقازيق حالة من الكر والفر ومايشبه حرب الشوارع بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. وبادرت القوى الثورية والوطنية بالتعاون مع الأهالي بتشكيل لجان شعبية لحماية المنازل والمنشآت الحيوية من أي محاولات لاقتحامها او إتلافها، ودفعت القوات المسلحة بعدد 25 مدرعة ، تم نشرها بشوارع المدينة و تمكنت من السيطرة على الموقف. وشهدت مدن المحافظة حالة تأهب قصوى بين قوات الأمن و الجيش لمواجهة أي حالات للخروج على القانون ، خاصة بعد تردد أنباء عن خروج مسيرات مؤيدة ومعارضة للرئيس مرسي. ومن ناحية أخرى ، قام عدد من مؤيدي الدكتور "محمد مرسي" بقطع طريقي "بلبيس – القاهرة" و "بلبيس – العاشر من رمضان" الصحراويين، احتجاجا على بيان القوات المسلحة، ومطالبة بعودة د.محمد مرسي رئيسا للجمهورية.