أعلن التيار الشعبي، رفضه الكامل لخطاب رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، الذي ألقاه مساء الثلاثاء 2 يوليو. وقال التيار – في بيان له- إن مرسي فقد شرعيته تماما ونهائيا، وخرج ليهدد الشعب المصري ويمارس إرهاب علني ضد جماهير الشعب المحتشدة ضده في كل ميادين ومحافظات مصر على مدار ثلاثة أيام كاملة. وجاء في البيان " إن مرسي الذي تحدث طوال خطابه عن الشرعية التي استردها الشعب المصري مرة أخرى منذ خروجه في 30 يونيو ، يتحمل الآن بعد تهديداته المباشرة مسئولية كل دقيقة تأخير في اتخاذ قراره بالاستقالة والرحيل فورا، ويتحمل مسئولية كل نقطة دم قد تسيل من أي مصري أيا كان انتمائه، ونحذره من عواقب تحريض أنصاره على الاعتداء والهجوم على المتظاهرين السلميين المعارضين له والمطالبين بحقهم في استرداد الثورة والسلطة ممن خانها وارتد عليها، وهو بهذا يتحول من رئيس عجز عن الحفاظ على ثقة شعبه فخرجت الملايين تطالبه بالرحيل إلى طاغية مستبد مجرم يصر على إدخال البلاد في نفق مظلم على حساب الوطن والشعب". وتابع لابيان:" إن محمد مرسى لم يستفد من درس نظام مبارك وإسقاط الجماهير له ولم يدرك أن موجة 30 يونيو الحاسمة هى امتداد حقيقي لثورة 25 يناير، ويرفض الخضوع إلى إرادة الشعب الذي وصل به إلى السلطة، وهو بذلك يضع نفسه في مواجهة شعبه دون أن يعي حقيقة أنه لا طاغية ولا سلطة ولا جماعة يمكنها أن تقف في مواجهة طوفان الشعب المصري العظيم الذي انطلق ولن يعود قبل استرداد ثورته وفرض شرعيته وإنفاذ إرادته". ودعا التيار الشعبي المصري، القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية لتولى مسئوليتها في الحفاظ على أرواح المصريين جميعا أيا كانت انتماءاتهم ومواجهة أي محاولات لجر البلاد للعنف أو الفوضى بمنتهى الحسم، وهو الدور الوطني الأصيل الذي نثق في قدرتهم عليه، كما ندعو المصريين للتمسك الكامل بالسلمية وعدم الانجرار لأي استفزاز من جانب السلطة لضمان استكمال الثورة وحقن دماء المصريين التي سنكون أحرص عليها ممن يدعون شرعيتهم الساقطة. ودعا البيان، جماهير الشعب المصري للثبات في مواقعها لإجبار مرسي على الرحيل ، وإلى النزول مجددا بالملايين،الأربعاء 3 يوليو، وبدء عصيان مدني شامل والإضراب العام عن العمل.