قالت جبهة الإنقاذ الوطني إنها لن تجري محادثات مع الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد ساعات من تحديد الجيش مهلة للسياسيين المتخاصمين مدتها 48 ساعة لحل أزمة تعصف بالبلاد. وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني خالد داود "لن نتحدث مع مرسي لأننا لا نعتبره رئيسا شرعيا بعد الآن." وأضاف أن الجبهة اتفقت علي أن يمثلها في أي محادثات مع الجيش منسقها العام محمد البرادعي. وتابع أن المطالب التي ستقدمها الجبهة إلى الجيش هي في الأساس أن مرسي عليه أن يستقيل وأن البلاد في حاجة إلى حكومة قوية ورئيس مؤقت ترى الجبهة أن يكون رئيس المحكمة الدستورية العليا.