أنتقد الاتحاد النسائي المصري خطاب الرئيس أمس وقال أنه جاء مخيب للآمال ومحبط وهدف إلي شق صفوف الوطن . وأضاف البيان الصادر عن الاتحاد الخميس 27 يونيو ومارس فيه الرئيس مرسى الترهيب على القضاة والإعلاميين وقرر أخونة الدولة بشكل صريح وسريع. وأعرب الاتحاد عن أسفه بخصوص ذكر انجازات لا محل لها من الإعراب في كل المجالات ونذكر منها على سبيل الذكر وليس الحصر ، مجال المرأة من ادعاء توفير تأمين صحي للمرأة المعيلة والأطفال غافلا كم الانتهاكات التي عانت منها المصريات في ظل الإخوان على الأصعدة السياسية والاجتماعية وإهانات مباشرة من قيادات الإخوان . ويتساءل الاتحاد كيف اعتبر الرئيس زيادة معاش التضامن الاجتماعي انتعاش أو انجاز ولماذا لم يقدم سبب لهذا الانهيار الاقتصادي في مصر ،وتجاهل أحداث العنف في 3 محافظات التي أسفرت عن وفاة مصريين ، ونؤكد أن الخطاب سيزيد عدد المتظاهرين وأكد للأقلية التي ما تزال متعاطفة معه انه لا سبيل عن رحيل الإخوان. ويؤكد الاتحاد أن الرئيس بخطابة ضلل الرأي العام بذكره معلومات مضللة عن أزمة الكهرباء والبنزين وزياراته الخارجية التي لم تأتى بجديد بل سببت لمصر كوارث على الصعيد الدولي ، كذلك ناقض الرئيس نفسه في حديثة عن الدستور ودور الشرطة ووضع نفسه تحت طائلة القانون لأنه أساء لإفراد بعينها وهيئات واستخدم لغة المؤامرات ، وصنف المعارضين بالكافرين ، وهذا دليل على فشل الإخوان سياسيا. ويطالب الاتحاد المصريين بضرورة التوحد ضد هذا النظام الفاشي والفاشل بالتوحد في مظاهرات 30 يونيو تحت مظلة وشعار "ارحل يا مرسى" و"الشعب يريد إسقاط الإخوان" وانه لن ينجح في شق صفوف المصريين بطرح فكرة الحوار الوهمية والتي جاءت متأخرة وأخيرا نطالب الرئيس بالالتزام بكلمته بتداول السلطة والرضوخ لمطلب أكثر من 15 مليون وقعوا على استمارات تمرد وحقن دماء المصريين بالرحيل .