أكد رئيس حزب المصريين الآحرار، د.أحمد سعيد، أن الشعب المصري سيخرج بالملايين يوم 30 يونيو، ليعلن رفضه للجسم الغريب المسمي ب"الإخوان المسلمين"، والدفاع عن هوية مصر وثقافتها. وقال سعيد، في تصريحات صحفية، الثلاثاء 25 يونيو، أن الشعب المصري سيخرج ليدافع عن الأزهر الذي أهانه الإخوان، وكذلك الكنيسة المصرية، والوقوف ضد محاولات تقسيم البلاد، والدفاع عن أدب نجيب محفوظ، وتراث أم كلثوم، وأدب طه حسين، بطريقة سلمية وحضارية وليس عن طريق العنف والتحريض على القتل. أضاف، أن الشعب المصري سيقود هذه الملحمة لإعادة تشكيل العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط وإعادة دور مصر الحقيقى وان القضية الآن لم تعد خلافاً بين النظام الحاكم والمعارضة ولكن بين النظام والشارع المصرى الذى قرر النزول للدفاع عن ثورته، وإذا كان د.مرسي يريد الحوار فليتحاور مع الشعب المصرى، وإذا أراد اللجوء لإجراءات استثنائية فليسجن جموع الشعب إن كان يستطيع، وأقول له، أمامك تحدى كبير وعليك التفكير فى مصلحة البلاد. وقال سعيد: "د.محمد مرسي لا يمتلك أي أوراق كي يجري حواراً أو مصالحة مع المعارضة لأنه في حقيقة الأمر ليس الحاكم لمصر، وأن الحاكم الفعلي للبلاد هو مكتب الإرشاد، وأكد د.أحمد سعيد، أثق في وطنية الشرطة المصرية، وأرجوهم أن يقفوا فى صف الشعب، وأطالب وزارة الداخلية بإصدار بيان واضح تعلن فيه أنها ستقوم بحماية المتظاهرين، وجموع الشعب المصري في 30 يونيو. أضاف د.سعيد، أرى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ليست إسقاطاً للنظام، لأنه فى حال إجرائها، فإن النظام ذاته هو الذى سينظمها ويشرف عليها، وهو ما عرضه مبارك عقب اندلاع ثورة يناير ورفضه الشعب المصري، فالهدف من خروج الشعب هو استعادة الثورة ثم البدء في كتابة دستور لكل المصريين. وعن بيان القوات المسلحة الأخير، قال سعيد، أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع تجاوز الرئيس فى خطابه لأول مرة دون الإشارة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ولم يذكر جملة "الدفاع عن الشرعية"، وقال الجيش فى خدمة الشعب المصرى.