سادت حالة من الغضب والإستنكار الشديدين بين أهالي محافظة أسيوط والقوى السياسية والثورية بها عقب مقتل وسحل عدد من المصريين المسلمين الشيعة مؤكدين على أن ديننا الحنيف يحرم قتل المسلم والشيعة مسلمون مختلفين معنا فى المذهب ولكنهم فى الأصل مسلمين يقول علاء بيومى ناشط سياسى أن الإسلام لا يقر انتهاك حرمات الأفراد بغض النظر عن دينهم أو انتماءاتهم إن انتشار دعوات العنف تؤكد أننا نعيش عصر الميليشيات وأن من يختلف مع النظام فى المذهب الذينى يحل قتله وسحله ويقول ياسين زين العابدين موظف ,ما حدث يعنى غياب الدوله لإنه لو كان هناك دوله ماحدث ذلك مشيرا إلى أن حرية العقيدة مكفوله غير أنهم مسلمين ولهم الحرية فى إعتناق المذهب الذى يتوافق مع معتقداتهم والله هو من يحاسب وحده وليس العباد مشيرا إلى أن ما حدث يصب فى مصلحة المذهب الشيعى من منطلق أننا شعب عاطفى أكد الدكتور على سيد المتحدث بإسم اللجنة التنسيقية لفاعليات 30يونيو أن ما حدث نتيجة طبيعية للتحريض الطائفى التى ينتهجونها من مبدأ فرق تسدو من أجل حشد أنصار للنظام بإعتبارهم أنصار الدين ومن يخالفه يكفروه وكذلك إشعال الفتنة الطائفية ليس فقط بين المسلمين والأقباط بل بين السنة والشيعة وصلت لدرجة تخوين التيار السلفى لإنه رفض مساندة مرسى