توافد الآلاف من مؤيدي الشرعية ورئيس الجمهورية، د. محمد مرسي على ميدان رابعة العدوية؛ للمشاركة في مليونية "نعم للشرعية.. لا للعنف" ، " التي ينظمها ائتلاف القوى الإسلامية و30 حزبا وحركة سياسية . جدير بالذكر أنه على الرغم من أن الموعد الرسمي لبدء مليونية لا للعنف نعم للشرعية بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بعد صلاة العصر؛ إلا أن الآلاف من المؤيدين توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، وعلى جانب آخر يشيد العشرات المنصة الرئيسية أمام المسجد، بينما وقف الآخرون ، "مرتدين للشارات الصفراء" لتنظيم حركة المرور، كما أدى تزايد الأعداد إلى إغلاق طريق الأتوستراد في الطريق المؤدي إلى المنصة. . وقال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين ياسر محرز،: إن الحشود التي شهدتها ويشهدها محيط مسجد رابعة العدوية، تمثل أبناء مصر الرافضين للعنف، والذين قدموا نموذجًا لأعظم ثورة في التاريخ شهد بسلميتها الجميع. وأضاف أن المشاركة ضمت كل من يخاف على هذا الوطن وعلى وحدته، ويرى رءوس الفتنة وأذناب الثورة المضادة تريد أن تستغل أحوال مصر الآن للانقضاض على ثورة 25 يناير وزرع الوقيعة بين أبنائها. وأوضح محرز أن المشاركين يريدون الحفاظ على أهم مكتسبات الثورة، وهي الديمقراطية الوليدة التي يحاول البعض اغتيالها الآن، كما يريدون تحكيم صوت الضمير، وإعلاء مصلحة الوطن على ما دونها. وأكد أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، المهندس أيمن عبد الغني، ، أن مليونية "نبذ العنف" تشهد مشاركة أكثر من 30 حركة ثورية وشبابية وحزبا سياسيا وقوى إسلامية، حماية للثورة تحت شعار "لا للعنف ونعم للسلمية". وقال: إن الهدف من المليونية الدعوة إلى التعبير السلمي عن الرأي، ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عن من يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى بعدم المشاركة في أي أحداث عنف لتفويت الفرصة على من يستبيحون دماء المصريين، ويدمرون مقدرات الوطن، ولإعطاء فرصة للأجهزة الأمنية للتعامل مع البلطجية والمجرمين دون أن يكون بينهم ثوار أو متظاهرون سلميون. كما يحشد للمليونية جماعة الإخوان المسلمين، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ورابطة علماء أهل السنة، والجماعة الإسلامية، وأهل السنة والجماعة، والجبهة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والوسط، والعمل، والوطن، الإصلاح والنهضة، والبناء والتنمية، والشعب، والأصالة، والإصلاح، والتوحيد العربي، بالإضافة إلى مجلس أمناء الثورة، وأحرار 6 أبريل، وائتلاف شباب الثورة. كما توافد عدد غير قليل من النساء غير المحجبات، رافعين لافتات تؤيد شرعية الرئيس ، مؤكدات أنهن رغم اختلافهن مع بعض سياسات الحكومة إلا أنهن جئن للدفاع عن الشرعية، والدعوة لاحترام الديمقراطية التي أتت بالرئيس مرسي رئيسًا للبلاد. تواجد عشرات من الشباب لا ينتمون إلى أي فصائل أو أحزاب أو حركات جاءوا لتأييد الديمقراطية، والدفاع عن الصندوق الانتخابي الذي اختار د. محمد مرسي رئيسًا لكل المصريين .