أعلنت وزيرة التأمينات و الشئون الاجتماعية و رئيس مجلي إدارة صندوق مكافحه الإدمان و علاج الإدمان الدكتورة نجوي خليل بأنه تقرر توحيد خطبه الجمعة 21 يونيو في مساجد وزارة الأوقاف علي مستوي الجمهورية حول مكافحه تعاطي و إدمان المخدرات و قالت الوزيرة أن هذه المبادرة تأتي في إطار برتوكول التعاون مع وزارة الأوقاف لتنفيذ مبادرة مشتركه لتفعيل دور المؤسسات الدينية في مجال مناهضه التدخين و تعاطي المخدرات بين الشباب و تفعيلا للخطة الوطنية لمكافحه التعاطي و الإدمان التي أعلنها الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء في فبراير الماضي و أعدها مجلس و صندوق مكافحه و علاج الإدمان و أكدت الوزيرة أن المبادرة تتضمن تخصيص خطبه الجمعة بشكل ربع سنوي موحدة علي مستوي الجمهورية بكافه المساجد للتوعية بمخاطر التعاطي و الإدمان و ذلك وفق مكون علمي يعده مجلس و صندوق مكافحه الادمان و تخصيص عدد من الدروس الدينية التي تلقي بالمساجد دوريا للحديث عن مخاطر المشكلة و دور الأسرة في الوقاية و الاكتشاف المبكر بمشاركه خبراء المجلس و الصندوق و أضافت الوزيرة ان المبادرة تتضمن أيضا بناء قدرات الدعاة علي مستوي الجمهورية في هذا المجال من خلال براج تدريبيه تنفذ في إطار لامركزي بكافه المحافظات و كذلك دمج مكون متكامل عن التدخين و الإدمان في برامج إعداد الدعاة التي تتم من خلال معهد اعداد الدعاة بوزارة الأوقاف و طباعه نشرات و ابحاث دوريه تتعلق بالتوعيه بقضية التعاطي و إدمان المخدرات و نشرها بالمساجد علي مستوي الجمهورية و من جانبه أكد وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي ان توقيع الوزارة علي تخصيص خطبه الجمعة عن مكافحه الإدمان ياتي تأكيدا علي خطه الوزارة لتفعيل الخطاب الديني ليتواصل مع هموم المجتمع المعاصر و مشكلاته المصيرية التي تمس امنه و سلامته و تهدد كيانه و علي راسها مشكله الإدمان و تعاطي المخدرات التي تستهدف بالدرجة الأولي تغييب وعي الشباب و سلب إرادتهم و منعهم من المشاركة في بناء وطنهم و قال الوزير انه تم توحيد مضمون الخطبة في جميع مساجد الوزارة و تتضمن أسانيد من القران و أحاديث نبوية تؤكد علي ان الإسلام حرم التدخين و التعاطي لما فيه من جنايه علي المجتمع و علي صحة الفرد و خاصة ان نسبه المدخنين وصلت الي 25% من اجمالي عدد السكان كما ان فيه جناية المال الذي استرعانا عليه تعالي ( و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ) فالتدخين وحدة يستنزف 6% من دخل الأسرة المصرية و أضاف ان الخطبة ستتطرق الي العلاقة بين المخدرات و الجرائم الواضحة فتعاطي المخدرات يؤدي إلي الوقوع في الجرائم فالمتعاطي اذ نفذ ما معه من مال فان إدمانه علي التعاطي يحمله علي السرقة و يحوله إلي إنسان سريع التهيج شكاك خائف جبان و هذا الخوف و الجبن يدفعه إلي الهجوم و العدوان و من ثم تقع الجرائم و تكثر الاعتداءات