بدأت المخاوف تتصاعد لدي أصحاب المحال التجارية وخاصة المحال المجاورة و القريبة من محيط قصر الاتحادية قبل مظاهرات 30 يونيو، ومخاوف من حدوث حالة اقتتال بالشارع المصري. وقال صاحب أحد المحال التجارية القائمة أمام قصر الاتحادية بشارع الأهرام علاء الصادق إنهم سيقيمون إقامة كاملة أمام المحال تخوفاً من سرقتها و الاعتداء عليها. وأوضح الصادق، أن الشرطة هدفها وتركيزها يكون تجاه المتظاهرين وليس حماية المنشآت، مشيرا إلي أن بعض المحال التجارية سرقت من قبل، والشرطة لم تأخذ في اعتبارها فكان هدفها تأمين القصر ومنع اقتحامه. وأكد أنه أكثر مخاوفه من 30 يونيو هو حدوث مجذرة دموية و سقوط قتلي حال نزول الإخوان المسلمين، ووقوع اشتباكات عنيفه بينهم و بين المتظاهرين. بينما قال أحمد طه مدير فرع "جروبي" مصر الجديدة إن إدارة الكافية قررت أن تدخل الجزء الخارجي بالكافية للداخل منذ 28 يونيو تمهيداً لغلقه تمام في 30 يونيو، وذلك تخوفاً من حدوث أعمال الشغب و السرقة و تعرضة للتكسير، مثلما حدث من قبل وتعرض الكثير من المحال التجارية للخسائر. وأوضح طه أن خسائر جروبي وصلت إلى 100% باشتباكات الاتحادية منذ ديسمبر الماضي و حتي منتصف فبراير. وأكد أن المحال التجارية أو الكافيهات القائمة بمحيط قصر الاتحادية التي لم تغلق أبوابها بمظاهرات 30 يونيو تودي بنفسها إلى الهلاك والخسائر، موضحاً أن الشرطة لا تسطيع مقاومة أعمال الشغب والبلطجة المنتشرة وسط المتظاهرات.. حتي لو أغلقت كافة الشوارع المؤيدية و القريبه من القصر. وقال صاحب أحد الفرشات بشارع الأهرام بصوت يغلب عليه الارتباك و الخوف من المجهول "الحال واقف ومش ناقصة خسائر.." وأكد عم أحمد أنه سيشارك بمظاهرات 30 يونيو لأن البلد حالها تأخر و لم تتقدم، وأن الرئيس مرسي خيب آمال المصريين . وأكد و علامات الحزن و الأسي تظهر عليه أنه مرت عليه أيام كان يجلس بجانب عائلته بالمنزل لا يستطيع أن يأتي لهم بلقمة العيش.. وأستكمل قائلاً مضيت علي إستمارة تمرد وأتمني أن تتحول 30 يونيو لثورة، وألا ينتظر الثوار رحيل الرئيس بانتهاء مدته لأن مصر ستكون بيعت