قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، الخميس 13 يونيو، إن 93 ألف شخص علي الأقل قتلوا في الصراع في سوريا حتى نهاية ابريل لكن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون أكبر كثيرا. وأضاف في أحدث دراسة لرصد أعداد القتلى الموثقة أن أكثر من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم شهريا منذ يوليو الماضي وأن ريف دمشق وحلب سجلا أكبر أعداد للقتلى منذ نوفمبر. وكان العدد السابق الذي أعلنت عنه الأممالمتحدة في منتصف مايو 80 ألف قتيل في الصراع الذي بدأ أولا باحتجاجات سلمية ثم تحول إلى صراع مسلح بعد أن قمع الرئيس السوري المظاهرات السلمية. وقالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان "يعكس معدل القتل العالي النمط المتدهور جدا للصراع على مدى العام المنصرم." وأضافت بيلاي "هناك أيضا حالات موثقة جيدا لتعذيب أطفال وإعدامهم وذبح أسر بكاملها بها رضع وهو ما يدل بشدة على مدى الوحشية التي أصبح يتسم بها هذا الصراع."