أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس إن 93 ألف شخص على الأقل قتلوا في الصراع في سوريا منذ بداية النزاع في سوريا وحتى نهاية أبريل، لكن "العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير". اعلنت الاممالمتحدة في تقرير اليوم الخميس ان اكثر من 93 الف شخص بينهم 6500 طفل على الاقل، قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا، مشيرة الى ارتفاع كبير في عدد القتلى كل شهر. وقالت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي "ادعو الطرفين الى اعلان وقف فوري لاطلاق النار قبل ان يقتل او يجرح آلاف آخرون". وتابعت ان "المجازر مستمرة على مستويات كبيرة ويسجل اكثر من خمسة آلاف وفاة كل شهر منذ يوليو و27 الفا آخرين منذ الاول من ديسمبر"، مؤكدة ان العدد الحقيقي للقتلى قد يكون اكبر من ذلك بكثير. وسجل العدد الاكبر من القتلى في ريف دمشق (17 الفا و800) وحمص (16 الفا و400) ومناطق حلب (11 الفا و900) وادلب (عشرة آلاف و300) ودرعا (8600) وحماة (8100) ودمشق (6400) ودير الزور (5700). ومعظم القتلى الذين وثقتهم الاممالمتحدة من الرجال لكن الخبراء لم يتمكنوا من الفصل بين المقاتلين والمدنيين. واعمار الضحايا غير معروفة في ثلاثة ارباع الحالات. لكن الاممالمتحدة تمكنت من توثيق 6561 قاصرا على الاقل بينهم 1729 طفلا تقل اعمارهم عن العشر سنوات. وتابعت بيلاي باسف ان "هناك حالات موثقة لاطفال تم تعذيبهم واعدامهم وكذلك لعائلات باكملها بما في ذلك اطفال رضع، قتلت. وهذه الحالات والحصيلة المرتفعة جدا للوفيات اشكل تذكيرا رهيبا للمنحى السىء الذي اتخذه النزاع". وهذه الدراسة الاخيرة هي تحديث لتقرير سابق سمح باحصاء حوالى ستين الف قتيل بشكل موثق حتى 30 نوفمبر 2012. وقد انجزت بناء على لائحة تضم 265 الفا و55 حالة وفاة استبعدت منها الاسماء غير الكاملة وغير المعرفة مع مكان وتاريخ الوفاة. وكل حالة ينقصها الحد الادنى من هذه المعلومات استبعدت.