قضت محكمه جنح مركز الأقصر بغرامه 100 ألف جنيه للمعلمه المتهمه بإزدراء الإسلام والإساءه إلى للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وممارسة التبشير بين تلاميذ مدرسة نجع الشيخ سلطان الابتدائية بمدينة الطود جنوبالأقصر اعقدت الجلسه برئاسة المستشار محمد الطماوى وأمانة سر خالد إسماعيل لم تحضر المتهمة جلسه الأمس بعد إعلان أسرتها عن سفرها للعلاج خارج الأقصر و إمتلأت القاعه بحضور عشرات من أعضاء تيارات الإسلام السياسي للمحاكمة وكذلك ممثلون لمنظمات حقوقية قبطية كانت هيئه المحكمه قد حجزت القضيه للحكم إلى جلسه الأمس بع أن إستمعت إلى مرافعه الدفاع عن المتهمه المكون من مسلمين وأقباط متطوعون الذين طالبوا ببراءه المتهمه وأن كل ما نسب لها غير صحيح بينما طالب دفاع أولياء الأمور بتوقيع أقصى العقوبات بتطبيق الماده 161 والماده98" و" الخاصه بإزدراء لأديانوأتهموا إداره المدرسه بالتلاعب والتزوير فى أقوال التلاميذ حيث قال عبد الحميد السنوسي "النائب السابق بمجلس الشعب "عن حزب الحرية والعدالة المحامى عن أولياء الأمور من مقدمي البلاغات ضد المدرسة المسيحية , أن الواقعة جنائية ولا صلة لها بالطائفية حسبما يروج الإعلام محاولا تسييس القضيه.وطالب بتناول الواقعة دون حساسية ودون تسييس وبعيدا عن الطائفية لأنها واقعة جنائية تخضع للقانون و ثبت يقينا من أقوال التلاميذ والشهود وتحقيقات النيابه إرتكاب المتهنه لكل ماهو منسوب إليها من ناحيه أخرى ذكرت " دميانة عبيد عبد النور" المعلمه المتهمه بإزدراء الأديان خلال لقاء جمعها وحقوقيون أقباط انها بريئة مما نسب إليها من اتهامات ، وأنها لم تسئ للإسلام وأن علاقاتها طيبة هي وأسرتها مع جيرانها وإخوتها المسلمين وان كل ما فعلته هوعرض مقارنة للأديان في العصور القديمة، والعصور الوسطى والعصر الحديث، فى ضوء المنهج الدراسى وانها شرحت ذلك بالتفصيل خلال التحقيقات التي أجريت معها من قبل الإدارة التعليمية والمديرية والتى لم يثبت تورطها فيما نسب إليها وأنه لايوجد دليل إدانة واحد ضدها..